قانون التربية مخيب للآمال ودعوة السلطات لتدارك النقائص
بقلم
بلمختار
-
-
كشف عضو المجلس الوطني والمكلف بالتكوين بالاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين على هامش اللقاء التكويني المنعقد يوم الخميس الماضي بثانوية النجاح بسيدي بلعباس عن الأهداف المتوخاة من وراء تنظيم قافلة تكوينية حطت رحالها بغليزان واليوم بسيدي بلعباس والأسبوع المقبل بمستغانم وهكذا حتى تغطية كل ولايات الغرب تندرج خرجة الاتحاد في إطار تحسيس القاعدة العمالية بالرهانات التي يتضمنها كل من القانون الخاص لعمال التربية الصادر في أكتوبر 2008 والوثيقة الأساسية للوظيف العمومي رقم 03-06.
-
وبعد الدراسة التحليلية والنقدية لمضمون الوثيقة الخاصة بالقطاع من طرف شريحة واسعة تمثل مختلف الأسلاك والرتب ذكر المتحدث أن معظم المتدخلين عبروا عن تذمرهم وسخطهم من عدم استجابة بنود الوثيقة لتطلعات وآمال عمال القطاع خاصة ما تعلق بآليات الترفيه وميكانيزمات سياسية تنظم وتطور الأجور فضلا عن التمييز الصارخ بين الفئات المهنية داخل القطاع، تلكم أهم الملاحظات والانشغالات التي ينبغي استدراكها ومراجعتها.
-
وبخصوص موقع الاتحاد من الحوارات مع الوزارة الوصية ذكر المتحدث للنهار أن “الأنبياف” لن يتراجع عن خطه المسطر وهو الدفاع عن حقوق عمال القطاع كافة مهما كانت الصعوبات مؤكدا أننا سنبقى آذانا صاغية لصرخة العمال والموظفين ومتمسكين بمبدأ تعزيز المكانة الاجتماعية والمهنية للعمال، مضيفا أن “الأنبياف” سيبقى وفيا مع مبدأ الحوار غير أن هذا لا يمنعنا من الاحتجاج إذا رأينا عدم جدية السلطات العمومية في إيجاد حلول لانشغالات عمال قطاع التربية.
-
وعن سؤال النهار الجديد في حال رفض الوزارة الرضوخ للمطالب المرفوعة بعد النقائص الملحوظة على مضمون وثيقة القطاع أكد المتحدث أن “الأنبياف” سيخوض كل أساليب النضال والاحتجاج والاستمرار في طرح الأشكال لكن بمعيار موضوعي ومن موقع ثقة وقوة تثبت لأصحاب القرار أن القانون الخاص الحالي لا يستجيب لمكانة عمال قطاع التربية في ظل الرهانات الداخلية والتحديات الخارجية.
-
رابط دائم :
https://nhar.tv/cpvbH
