إعــــلانات

قايد صالح: الجزائر حرة مستقلة سيدة في قرارها لا تقبل أي تدخل أو إملاءات

قايد صالح: الجزائر حرة مستقلة سيدة في قرارها لا تقبل أي تدخل أو إملاءات

قال الفريق أحمد قايد صالح، اليوم الأربعاء، أن الجزائر حرة مستقلة سيدة في قرارها لا تقبل أي تدخل أو إملاءات.

وأضاف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، خلال زيارة له إلى قيادة القوات الجوية، أن الجزائر لن تخضع لأي مساومات من أي طرف مهما كان.

ونوه الفريق بالمواقف الصادقة التي عبّر عنها بعفوية وعن قناعة المواطنون عبر أرجاء الوطن قائلا: “رجال ونساء وشباب وشيوخ أبدوا دعمهم للجيش وقيادته العليا، وأصرّوا على المشاركة بقوة في رئاسيات 12 ديسمبر”.

مضيفا: “وهذا ما يبرهن على أصالة هذا الشعب الفريد من نوعه ونقاء معدنه، والذي يعرف دوما كيف يتخطى الصعاب والعقبات ويخرج منها منتصرا”.

وأورد قايد صالح: “شرذمة من العصابة وبعدما فشلت جميع خططها، ها هي تلجأ للإستنجاد بأطراف أجنبية، والشعب الجزائري سيُفشل محاولات هذه الشرذمة التي لا تحب الخير للجزائر”.

وعبر الفريق، عن ثقته في أن الشعب قادر على تفويت الفرصة على العصابة وأذنابها، ويعرف كيف يتخطى الوضع الراهن بحكمة وتبصر.

مشيرا إلى أن الشعب قال بأعلى صوته أنه ليس بحاجة لدروس ومواعظ من أي جهة كانت، وهو يعلم كيف يَرُد في الوقت المناسب على الأبواق الناعقة التي تحاول التدخل في شؤونه.

وشدد الفريق، على أن الجيش يعرف كيف يقيّم مستوى التحديات وكيف يستقرئ أحداثها ويستبق نواياها، وسيُعدُّ لها عدتـها المناسبة.

مؤكدا أن الجيش سيكون بالمرصاد في كل وقت وحين، لمن تسول له نفسه استهداف وطننا.

وأضاف الفريق، أن الشعب الذي وقف وقفة تضامن وإتحاد أثناء الثورة، سيستطيع المرور بوطنه رفقة جيشه، إلى ما يتوافق في الرؤية والهدف.

وتابع: ” سنحرص على توفير كافة الضمانات الأكيدة والملموسة، التي تسمح بصون خيــار الجزائريين عندما يدلون بأصواتهم أثناء الانتخابات الرئاسية”.

ودعا الفريق، كافة فئات الشعب، للوقوف إلى جانب وطنهم في هذه الظروف الراهنة وإفشال مخططات العصابة وأذنابها، من خلال المشاركة المكثفة والقوية وعن قناعة، في الانتخابات الرئاسية المقبلة.

ونوه الفريق، إلى أن هذا الموعد التاريخي، سيكون بمثابة انطلاقة جديدة على مسار بناء الدولة، ولن يتأتى ذلك إلا بالمشاركة في هذا الاستحقاق، واختيار الرجل الأنسب من بين المترشحين والقادر على قيادة الجزائر وشعبها.

وأضاف أن الجيش الوطني الشعبي وقيادته النوفمبرية، سيكون دوما مرافقا لهذا الشعب الأصيل والكريم، ومزكيا لخياراته لتجاوز هذه المرحلة الحساسة التي يعيشها.

وأورد الفريق: “وإننا نرى بأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، هي بوابة واعدة الأفق ومبشرة بالمزيد من الإنجازات الوطنية الأخرى”.

مضيفا: “الجزائر هي أمانة ووديعة الشهداء في أعناق أبنائها جيلا بعد جيل، ولا شك أن المحن والشدائد التي تصيب الأوطان، هي الاختبار والمحك الحقيقي لكل وطني مخلص”.

واختتم اللقاء بمتابعة الفريق لتدخلات إطارات وأفراد القوات الجوية والاستماع إلى انشغالاتهم واهتماماتهم.

رابط دائم : https://nhar.tv/cJI37
إعــــلانات
إعــــلانات