قايد صالح: “الجيش تعزز بمنظومات قاعدية للإستعمال العملياتي في الإتصالات”

إعتبر الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، أنّ الإتصالات عصب الحرب الذي تحسم به الحروب الحديثة.
وقال الفريق قايد صالح: “إنّ أنظمة الإتصالات هي مجال ترقية وتفيعل المسار المهني والقتالي للقوات المسلحة، وعلى هذا الأساس يزداد إهتمام الجيش الوطني الشعبي بهذا القطاع الحيوي”.
وخلال لقاء جمع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، مع إطارات المديرية المركزية الإشارة وأنظمة المعلومات، قال الفريق قايد صالح “إن الجيش الوطني الشعبي يزداد طموحه الى تحقيق مستويات أفضل سنة بعد سنة من الجانب التطويري والتجهيزي”.
وقال أيضا :” إنّ الطموح يزداد من ناحية التحكم في آليات استعماله وحسن توظيفه، أو من جانب تدريب وتكوين الطاقات البشرية المؤهلة القادرة على تطويع هذا السلاح وتحقيق النتائج المرجوة”.
وفي كلمته لأفراد المدرسة شدد الفريق قايد صالح قائلا :”وفاءً لهذا المسار الوطني النيِّر، يواصل اليوم الجيش الوطني الشعبي حصد حصائل أعماله المثابرة والمخلصة على أكثر من صعيد، وفي كافة مواقع المهنة العسكرية”.
وأضاف: “وهذا ما يتجسد فعلا وميدانيا على تدشين العديد من المنجزات ذات الصلة، بوسائل الإشارة ذات الأهمية البالغة، كإنتاج محطات الألياف البصرية والمحولات والأجهزة الهاتفية بمختلف السعات”.
وقال أيضا في كلمته للإطارات الحاضرة :”إن إنتاج المكونات المادية الرئيسية للمنظومات اللاسلكية الهاتفية، وهي محطات الاتصالات القاعدية والأجهزة المحمولة”.
وذكر الفريق قايد صالح، أنه قد تم تعزيز هذه الإنجازات الهامة بمخابر للبحث والتطوير موجهة للتحسين المستمر للأجهزة المنتجة، والعمل على تكيفها المتواصل مع الظروف التطورية للاستعمال العملياتي.
وقال كذلك :”هي محطات إنجازية عظيمة التي يخوض اليوم جيشنا غمارها بكل نجاح، في ظل ما تحظى به قواتنا المسلحة من دعم وتوجيه دائمين من لدن رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني”.
ووصف نائب وزير الدفاع الوطني، الأجهزة والمنظومات: ” بالإنجازات الراقية التي تهدف في مجملها وبصفة متكاملة وطموحة إلى عصرنة قواتنا المسلحة وترقية مهنيتها واحترافيتها”.
وقال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي:” إن هذا يندرج في جانب اكتساب مقاييس التحكم الفعال في التكنولوجيات الحديثة”.
مضيفا :”يندرج هذا مع التطلع مستقبلا نحو استكمال بناء قاعدة متينة وصلبة في مجال التكفل بـالصناعات الدفاعية، والسمو بها إلى مراتبها المرغوبة”.
وأضاف قائلا:” إنه يحق فعلا لسلاح الإشارة أن يفتخر بما تحقق حتى الآن من إنجازات، لاسيما وأنها كفيلة فعلا بتلبية احتياجات قواتنا المسلحة والمساهمة في تطوير النسيج الاقتصادي الوطني”.
وختم الفريق قايد صالح كلمته قائلا:” سلاح الإشارة يمكننا التقليص من تبعيتنا تجاه الخارج، ولها أيضا شواهدها البارزة الدالة على الخطوات العديدة والمديدة التي ما فتئ يقطعها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني بنجاح باهر”.