إعــــلانات

قايد صالح.. النتائج المحققة ميدانيا تبرز حرص الجيش على مواجهة كافة التحديّات

قايد صالح.. النتائج المحققة ميدانيا تبرز حرص الجيش على مواجهة كافة التحديّات

ذكّر قايد صالح قائد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالجهود الكبرى التي بذلت ولا تزال تبذل في سبيل تطوير وعصرنة كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي.

وقال قايد صالح بعد التّصديق على محضر تسليم السّلطة، بعد تنصيب اللواء مفتاح صواب قائدا للناحية العسكرية الثانية بوهران.
إلتقى الفريق، بقيادة وإطارات الناحية حيث ألقى بالمناسبة كلمة، بثت إلى جميع وحدات الناحيتين العسكريتين الثانية والثالثة.
عن طريق تقنية التحاضر عن بعد، ذكّر فيها بالجهود الكبرى التي بذلت ولا تزال تبذل في سبيل تطوير وعصرنة كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي.

وقال: “إنّ الهدف الذي يحرص على تحقيقه وتجسيده ميدانيا على مستوى هذه الناحية العسكرية، بل على مستوى كافة مكونات الجيش الوطني الشعبي”.
“بمختلف هياكله وتشكيلاته العملياتية وجهازه التكويني، يتطلب أمر تحقيقه، جهدا عظيما وعملا متفانيا وعقلانيا يُبذلان من طرف الجميع و دون استثناء”.
“كل في نطاق مسؤوليته القيادية والتسييرية، وحدود صلاحياته العملية والمهنية، ومجال تخصصه التقني والعلمي والمعرفي وحتى التحسيسي”.

“فبهذا الحس وبهذا السلوك وبهذه الكفاءة، تستطيع قواتنا المسلحة أن تؤدي مهامها”.
“كما ينبغي وأن تستمر في متابعة مشوار التحديث والتطوير لمختلف مكوناتها”.
“وأن تسهر على الدوام على بقائها في حالة الجاهزية التامة لمواجهة أي طارئ”.
“بشكل يتوافق تماما مع حسن توظيف وتسخير واستغلال نوعية الوسائل المادية والتسليحية والبشرية المتوفرة”.
“ومع طبيعة التحديات والتهديدات المتوقعة، وهي غايات لا خيارلنا سوى تحقيقها على الوجه الأكمل”.
و أكّد الفريق على أنّ النتائج المحققة ميدانيا وفي جميع المجالات تبرز حرص قواتنا المسلحة على مواجهة كافة التحديات مهما كانت طبيعتها.
والإستعداد الدائم واللاّمحدود للذود عن حياض الوطن وحفظ أمنه واستقراره:

وتابع رئيس أركان الجيش قائلا: “فتلكم هي الخصائص السلوكيّة والمسلكية الّتي تواظب القيادة العليا للجيش الوطني الشّعبي،
على ترسيخ عراها بين صفوف قواتنا المسلّحة، وهي جهود أصبحت اليوم يانعة الثّمار وبارزة المعالم والمؤشّرات”.
“بفضل ما يلقاه جيشنا من عناية دائمة ورعاية متواصلة من لدن فخامة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلّحة، وزير الدفاع الوطني”.
“وإنّنا على هذا الدرب ماضون، بحول الله تعالى وقوّته، لأنّه درب سليم النيّة مخلص المقاصد وعظيم الوفاء ووافر النّتائج الميدانية والفعلية”.
“دربٌ أوصل الجيش الوطني الشّعبي، سليل جيش التّحرير الوطني، في زمن وجيز بل وقياسي”.
“إلى بناء جيش قويّ بكلّ ما تعنيه عبارة القوّة من معنى. وتلكم إنجازات بقدر ما نشكر الله تعالى على توفيقه، فإننا ندعوه تعالى أن يسدد خطى كافة المخلصين للجزائر”.
“وأن يثبت أقدامهم ويعينهم على حفظ الجزائر حاضرا ومستقبلا”.

رابط دائم : https://nhar.tv/xdh0Z