إعــــلانات

قايد صالح..كافة المحاولات للمساس باستقرار الجزائر فشلت وستفشل

قايد صالح..كافة المحاولات للمساس باستقرار الجزائر فشلت وستفشل
صورة مركبة

أكد الفريق قايد صالح، رئيس أركان الجيش،أن كافة المحاولات للمساس بأمن الجزائر، فشلت وستفشل مستقبلا.

وأوضح قايد صالح ،أنها ستفشل بفضل الجهود العازمة والمثمرة،التي ما فتئ يبذلها الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني.

وتابع في كلمته”مستلهما إياها من إخلاصه لقيم نوفمبر، ولرسالته الخالدة حتى تبقى الجزائر، واحدة لا تتجزأ وفقا للقسم المؤدى في سبيل الوطن”.

الكلمة الكاملة لـ “قايد صالح”.

“إن ما حققه ويحققه الجيش الوطني الشعبي،من نتائج مرضية،على مستوى حدودنا الجنوبية،الشرقية،على غرار بقية حدودنا الوطنية الأخرى”.

“بل وعلى مستوى كافة ترابنا الوطني،هي وليدة رؤية شاملة لمفهوم الأمن،الذي تتبناه القيادة العليا،للجيش الوطني الشعبي.”

“فتوفير الأمن والمحافظة عليه،يتطلب التطبيق الصارم،والدقيق لمضمون هذه الرؤية الوافية،والمتكاملة ذات الأبعاد الإستراتيجية العميقة والبعيدة النظر”.

“والتي تكفل، في مجملها للشعب الجزائري،حق العيش في أمن وأمان،وتعتبر ذلك من الواجبات،الأكيدة التي يتولاها،الجيش الوطني الشعبي”.

“بحكم مهامه النبيلة التي يتشرف دوما بتحملها وأدائها على النحو الأفضل والأصوب”.

“وانطلاقا من هذه الرؤية الوجيهة، فإن الجيش الوطني الشعبي،يعتبر أن أعظم الرهانات،التي تستحق منا بذل الجهد تلو الجهد،من أجل ضمان كسبها”.

“وهي رهان حفظ استقلال الجزائر،وتثبيت أسس سيادتها الوطنية،وسلامتها الترابية،والمحافظة على قوة ومتانة عرى وحدتها الشعبية”.

“بعالم يموج بتحديات كبرى،ومتغيرات،غير مأمونة الجانب،تقف وراءها أطراف،وقوى كبرى تعمل على إعادة تشكيل خريطة العالم”.

“وفقا لمصالحها حتى ولو كان ذلك على حساب حرية الشعوب وأمنها واستقلالها وسيادتها الوطنية”.

“لقد فشلت كافة المحاولات اليائسة الهادفة إلى المساس بأمن بلادنا واستقرارها، وستفشل مستقبلا، بحول الله تعالى وقوته”.

“بفضل الجهود العازمة والمثمرة،التي ما فتئ يبذلها الجيش الوطني الشعبي،سليل جيش التحرير الوطني”.

“مستلهما إياها من إخلاصه،لقيم نوفمبر،ولرسالته الخالدة حتى تبقى الجزائر،واحدة لا تتجزأ،وفقا للقسم المؤدى في سبيل الوطن”.

“فلأجل ذلك نعمل دوما،على المحافظة على الجاهزية بأعلى مستواها،وأن يتم التحضير،والتدريب الجيد لقواتنا المسلحة بالطريقة المثلى والمرسومة”.

“حتى تبقى،على الدوام مالكة لمقاليد القدرة،على الاضطلاع بمهامها،ومتكيفة باستمرار،مع تطور الوضع الجيوسياسي وتعقّد الرهانات،التي تشهدها المنطقة”.

“وهو ما يستوجب بالضرورة حرصكم كإطارات،على التطبيق الصارم،لبرنامج التحضير القتالي لمختلف مكونات قوام المعركة”.

 “بتكثيف التمارين التكتيكية البيانية،بالرمايات الحقيقية،لمختلف الأسلحة والقوات”.

رابط دائم : https://nhar.tv/Tlmyh
إعــــلانات
إعــــلانات