قبل ثلاث أشهر كنت محمولا فوق الأكتاف واليوم أنا في الطرف المقابل

يمر   الناخب الوطني الأسبق وحيد حليلوزيتش، بفترة عصيبة في تركيا بسبب النتائج السلبية التي يحققها رفقة ناديه طرابزون سبور، سواء في الدوري المحلي أو في المنافسة الأوروبية، حيث وجهت له انتقادات كثيرة في الآونة الأخيرة من طرف الإعلام المحلي وأنصار فريقه، ما جعله يتحسر على الأيام الحلوة التي قضاها على رأس العارضة الفنية للخضر مثلما أكده في تصريح له، أمس، خص به تلفزيون «ليغ تي في» التركي قائلا :«قبل ثلاث أشهر كنت محمولا فوق الأكتاف، واليوم أنا في الطرف المقابل، لا أستطيع حتى النوم ولا الأكل، في الجزائر حصدنا ثمار عمل دام 3 سنوات خلال كأس العالم، أما في طرابزون فلا أملك عصا سحرية»، واعترف التقني البوسني أنه لم يكن حرا طيلة الشهرين ونصف التي أشرف فيها على النادي التركي، خاصة وأن مزاجه تغير كثيرا بسبب الضغط، مضيفا :«الأمور تسير بشكل سيئ جدا، لكننا تمكنا من التأهل إلى دور المجموعات من أوروبا ليغ، وهذه السنة طردت مرتين وهي سابقة في مشواري التدريبي». وأكد ذات المتحدث أنه غضب كثيرا عقب الخسارة الأخيرة التي تكبدها الفريق في الدوري، وختم قائلا :« تتبعت ما كتبته الصحافة التي اتهمت اللاعبين برفع الأرجل والخيانة وهو ما يدفعني لطلب العفو من أنصارنا، ولتعلموا أن الرئيس وعد اللاعبين بمنحة مضاعفة في حال الفوز غير أنهم لم يقدموا أي شيء لتحقيق ذلك».