إعــــلانات

قتلى وجرحى والمتظاهرون‮ ‬يطالبون بتدخل الجيش لحمايتهم

قتلى وجرحى والمتظاهرون‮ ‬يطالبون بتدخل الجيش لحمايتهم

 الأمن يعتقل المعارض محمد البرادعي وإصابة أيمن نور بجروح خطيرة في الرأس

 فرار أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية وانتقال الإحتجاجات إلى الأحياء الراقية

 

تحول الوضع العام أمس، في مصر، عقب صلاة الجمعة، بشكل ينذر بقروب نهاية النظام الحاكم بقيادة حسني مبارك، على الطريقة التونسية، حيث اشتدت المواجهات بين عناصر الشرطة والأمن المصري وبين متظاهرين خرجوا إلى الشارع بعد صلاة الجمعة للمطالبة بالتغيير والإصلاحات، فيما أصر المسؤولون المصريون على اعتماد منطق العصا الغليظة بقمع الإحتجاجات وإطلاق الرصاص والقنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين.

وتضاربت الأنباء بشأن العدد الحقيقي للقتلى أمس، فيما قالت تقارير ومعطيات مؤكدة أن عنف الشرطة في تدخلها ضد المتظاهرين زادت وتيرته أمس، حيث جرى تسجيل سقوط قتيل في العاصمة المصرية القاهرة، فيما سجلت مئات الإصابات في مناطق مختلفة من مصر، وسط إطلاق دعوات من طرف المتظاهرين للجيش والمطالبة بتدخله لحمايتهم من بطش قوات الشرطة.

وفي هذا السياق، أصيب المعارض المصري أيمن نور بإصابات بالغة الخطورة في رأسه، فيما اعتقلت الشرطة محمد البرادعي قائد جبهة التغيير والإصلاح، عندما كان بصدد قيادة المتظاهرين بعد صلاة الجمعة.

ورغم انتشار الاحتجاجات والمظاهرات المطالبة بسقوط نظام حكم حسني مبارك، إلا أن حدة الفوضى والمواجهات كانت أشد في المناطق الشرقية لمصر، ففي السويس سقط عدد غير معروف من الجرحى والقتلى في أوساط المتظاهرين، الذين تحولت احتجاجاتهم السلمية بعد القمع الكبير لعناصر الشرطة إلى أعمال عنف وتخريب لكل ما يرمز للنظام السياسي القائم والحزب الحاكم في البلاد، إذ تم إحراق عدد كبير من مقرات الأمن والمطافئ، انتقاما لحملة القمع والاعتقالات التي تشنها الشرطة منذ 3 أيام، كما اقتحم متظاهرون مقرا للشرطة وقاموا بتحرير معتقلين من الزنزانات.أما في سيناء، فقد شهدت المنطقة أحداثا متسارعة ميزها استعمال الأسلحة بما فيها نصف الثقيلة، في المواجهات المندلعة بين المتظاهرين وعناصر من الشرطة، حيث قام محتجون بإطلاق قذيفة ”ار بي جي” على مقر شرطة، ما تسبب في نسفه بالكامل، كما شهدت مناطق مختلفة من سيناء عمليات تبادل لإطلاق النار واشتباكات بالرصاص الحي من الجانبين، وقالت مصادر إعلامية مصرية إن بدو سيناء قاموا بأسر عدد غير معروف من عناصر الشرطة.

وفي سياق متصل، أفادت آخر الأنباء نقلا عن مواقع مصرية بأن أفراد طاقم السفارة الإسرائيلية بمصر هربوا جميعهم نحو دولة الكيان الصهيوني، خوفا من امتداد الاحتجاجات إلى مقر السفارة.وقد شهد يوم أمس، في العاصمة المصرية القاهرة، انتقال أعمال الاحتجاج إلى مناطق جديدة خارج الأحياء الشعبية، حيث اندلعت مواجهات بين متظاهرين والشرطة في منطقتي المعادي والزمالك المعروفتين بكونهما مناطق الأثرياء في مصر.

 

وكان أهم ما ميز يوم أمس أيضا، انتقال الغضب الشعبي للمصريين إلى مقرات الحزب الوطني الحاكم في مصر، حيث تم إحراق عدد غير معروف من المقرات، تعبيرا عن رفض سياسات مسؤولي الحزب وتصريحاتهم الأخيرة التي وصفت الاحتجاجات بأنها غي

رابط دائم : https://nhar.tv/sZg4X
إعــــلانات
إعــــلانات