إعــــلانات

قتل صديقه بسكين حربي من نوع “بايونات” بعد طعنه 16 مرة داخل كشك بباتنة

قتل صديقه بسكين حربي من نوع “بايونات” بعد طعنه 16 مرة داخل كشك بباتنة

طالبت النيابة العامة في التماساتها تسليط عقوبة الإعدام سلطت محكمة الجنايات بمجلس قضاء باتنة أمس الاثنين في حق المتهم (ب،ي،هـ) المتابع قضائيا بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار حكما يقضي بإدانته بعقوبة 20 سنة سجن نافذ وحرمانه من حق الانتخابات والترشح لمدة 10 سنوات بدء من يوم انقضاء العقوبة .

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

تفاصيل هذه الجريمة حسب ملف القضية تعود إلى تاريخ 10/06/2005 على الساعة التاسعة ليلا أين قصد المتهم (ب،ي،هـ) البالغ من العمر 25 سنة كشك الضحية المدعو (ت،س) الموجود بوسط مدينة عين التوتة للمبيت معه هناك وكان حائزا حينها على سكين حربي كبير من نوع (بايونات) أين قام المتهم في تلك الليلة بالاعتداء على الضحية بواسطة السكين وطعنه 16 طعنة وهو العدد المحدد من طرف الطبيب الشرعي في تقريره إثر تشريح الجثة مما أدى حسب ذات التقرير إلى وفاة الضحية نتيجة نزيف دموي خارجي أحدثته الجروح التي أصيب بها ، وهو ما جعل جرم القتل العمدي مع سبق الإصرار ثابت قانونا في حق المتهم ثبوتا كافيا رغم اعتراف المتهم المحدود والذي مفاده أنه دافع عن نفسه لما حاول الضحية الاعتداء عليه وهو الاعتراف الذي فندته هيئة المحكمة ولم تأخذ به .

القضية بدت شائكة في البداية وذلك لانعدام شهود كون الشاهد الوحيد فيها هو المتهم (ب،ي،هـ) هذا الأخير الذي أنكر عبر كافة مراحل التحقيق وأثناء الجلسة التهمة المنسوبة إليه المتمثلة في القتل العمدي مع سبق الإصرار مشيرا بأنه يعرف الضحية معرفة جيدة ،وقد يرقى الأمر بينهما إلى الصداقة وحسب أقواله دائما فإنه كان قد مر في تلك الأمسية على كشك الضحية أين ناداه هذا الأخير وجلسا معا لبعض الوقت وتبادلا أطراف الحديث أين طلب منه الضحية مشاركته في الكشك وبعد ربع ساعة انصرف لقضاء بعض حاجياته ثم عاد من جديد ، على نفس الطريق أين وجد الضحية يرتقب عودته وناداه من جديد ليطلب منه السهر معه داخل الكشك ، وقد كان له ما أراد أين قام الضحية بإغلاق الأبواب من الداخل وجلسا فوق سرير موجود داخل الكشك ثم أخرج الضحية سيجارة ملفوفة تحتوي على مخدرات ، وحسب أقوال المتهم فإنه أحس بنوع من القلق خاصة بعد أن طرق شخص آخر الباب وأخبر الضحية أنه سيأتي بعد قليل للسهر داخل الكشك مما دعا المتهم إلى إخراج خنجر حربي كبير من نوع بايونات ووضعه فوق السرير وعندها قام الضحية (ت،س) بإخراج سكين من غمده ووجهه باتجاه المتهم وطلب منه نزع سرواله وحاول ضربه على مستوى رقبته ووجهه لتقع بعد ذلك معركة دامية بواسطة الخناجر انطفأت خلال أحداثها أضواء الكشك بعد أن لامس أحدهما الزر الكهربائي أثناء عراكهما إلى أن حضرت مصالح الشرطة بعين التوتة بعد إبلاغها من طرف أحد المواطنين الذي سمع ضجة المتعاركين داخل الكشك وقد قامت الشرطة بمساعدة والد الضحية وبعض المواطنين بتكسير الباب الخارجي للكشك أين تفاجأ الجميع بخروج الضحية (ت،س) من الكشك مجرد من سرواله وملابسه الداخلية وهو ملطخ بالدماء ثم سقط أرضا ليتم نقله على جناح السرعة من طرف أحد المواطنين إلى المستشفى بعين التوتة أين توفي متأثرا بجروحه على إثر تلقيه 16 طعنة على مستوى كامل جسمه ، وأثناء دخول عناصر الشرطة إلى الكشك وجدوا المتهم (ب،ي،هـ) ملقى على الأرض وهو أيضا ملطخ بالدماء وأسفله سلاح أبيض من نوع بايونات وتم نقله أيضا إلى المستشفى وأثناء المعاينة تبين أن مسرح الجريمة هو نفس المكان وذلك بوجود كل ما في الكشك مبعثر والجدران والأرضية ملطخة بالدماء وأبواب الكشك مغلقة بإحكام من الداخل ، لتتوصل هيئة المحكمة في النهاية بعد محاكمة دامت ساعات طويلة إلى النطق بالحكم في هذه القضية بالحكم السالف ذكره .

رابط دائم : https://nhar.tv/DfAyV
إعــــلانات
إعــــلانات