إعــــلانات

قتيل ثاني في صفوف المتظاهرين و الهدوء يعود تدريجيا

قتيل ثاني في صفوف المتظاهرين و الهدوء يعود تدريجيا

قتل شاب يبلغ من العمر 32 سنة لقي حتفه اليلة البارحة في المواجهات بين المتظاهرين و قوات مكافحة الشغب التي شهدتها بلدية بوسماعيل التابعة لولاية تيبازة  و حسب المصادر التي نقلت الخبر فإن الشاب يدعي أكريش عبد الفتاح قتل جراء إختناقه بالغاز المسيل للدموع ، ورغم أنه عاد صباح اليوم الهدوء تدريجيا إلى أغلب الولايات التي شهدت موجة الإحتجاجات التي ضاحبها تخريب و نهب للمتلكات العمومية و الخاصة و سقوط قتيلين في صفوف المحتجين الأول بولاية المسيلة و الثاني بولاية تيبازة  و أفادت مصادرنا أن الشاب الثاني الذي قتل ليلة البارحة في بلدية بوسماعيل بولاية تيبازة.

وعلى الصعيد الميداني، تعرضت عدة مرافق عمومية إلى التخريب و النهب من قبل شبان ليلة الخميس إلى ليلة السبت، في العاصمة وعدة مدن بشرق البلاد سيما مقرات المؤسسات العمومية على غرار المجالس الشعبية البلدية والبنوك ومكاتب البريد بعدما أغلقوا الكثير من المحاور الطرقية بواسطة اضرام النار في العجلات المطاطية.

ففي العاصمة و بحي الموز شهد ليلة البارحة تحطيم كلي للمفتشية الولائية للعمل حيث تعرض المقر إلى هجوم عنيف من قبل الشباب أين قامو بتحطيم الزجاج و سرقة محتويات المكاتب من وثائق و أجهزة كمبيوتر و قد تمكن عناصر الأمن من تفريق المتظاهرين رفقة سكان الحي الذين تمكنو من إلقاء القبض على أربعة شبان تمت محاصرتهم داخل المقر وهم يحاولون سرقة عتاد الإعلام الألي.

أما في بلدية راس الواد بولاية برج بوعريريج فقد نقلت مصادر إعلامية أنه تم تخريب كلي للمرافق العمومية المتواجد بالمنطقة ما ألحق بها خسائر معتبرة على غرار مقرات سونلغاز، البلدية والدائرة ومصلحة الضرائب ومقرات صندوق التوفير والإحتياط ومكاتب البريد و الإتصالات، إلى جانب العديد من المؤسسات المدرسية.

وفي عاصمة الولاية حاول بعض الشبان القاطنين بالحي الشعبي -الجباس - عند الثامنة ليلا مهاجمة مقر أمن الولاية عن طريق الرشق المكثف بالحجارة قبل أن يتم إحباط محاولتهم من طرف مصالح الشرطة. كما هاجم نفس الشبان بعد غلقهم ببعض العجلات المشتعلة الطرقات المؤدية “لحي 1008 مسكن” لمقرات أخرى تابعة لبنك سوسييتي جينيرال ، والصندوق الوطني للتوفير والإحتياط إلى جانب مقرات متعامل خاص للهاتف الجوال وهي المقرات الكائنة على مشارف حي الجباس .

وبالمسيلة نقلت ذات المصادر أن المتظاهرين سيطرو على شوارع وسط المدينة وأحياء أخرى كإشبيلية، بوخميسة ، 270 مسكنا، مويلحة ، 500 مسكن ، قرفالة ولا روكاد التي كانت مسرحا لأعمال الشغب. كما تم تخريب مقر مكتبة البلدية ونهب تجهيزاتها فضلا عن مكتب البريد بحي إشبيلية ومحطة للخدمات في المخرج الشرقي للمدينة وكذا مقر البنك الخارجي الجزائري الذي نهبت أجهزة الكمبيوتر. ومست أعمال التخريب بذات المدينة متحف المجاهد ومقر مفتشية العمل و فرع مديرية البناء والتعمير ومديرية التخطيط والمناجم ومديرية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وأما بولاية سطيف شهدت أحياء بمشارف المدينة مثل الهضاب طانجة 500 مسكن، وحي هاشمي أعمال شغب ، تمثلت في قطع محاور وطرقات بالعجلات المطاطية المشتعلة إلى جانب مشادات مع قوات الأمن.

وفي مدينة عين فكرون بولاية أم البواقي نشبت مظاهرات عنيفة للشباب أدت إلى إلحاق أضرار معتبرة طالت تحطيم أعمدة الانارة العمومية ومقر متعامل خاص للهاتف.

وبولاية ميلة الشرقية أيضا، ففضلا عن الحواجز التي تم وضعها بواسطة عجلات مطاطية محروقة عند مدخل مقر الولاية “الطريق الوطني رقم 79 قرب حي صناوة” قطع الشباب المتظاهرون عدة طرقات “الطريق الوطني رقم 5 و100 ” في شلغوم العيد حيث سجلت أحداث تخريب بمقر البلدية ومتقنة خيرة زروقي والمتوسطة الجديدة وسجلت مشاهد مماثلة الخميس الى الجمعة بمدينة جيجل الشرقية، عند الحي المعروف بإسم40 هكتارا وسوق أهراس حيث نشبت مشادات مع قوات الأمن في أحياء ابن خلدون ومولود فرعون و108 مسكن ولعلاوية وفي بعض أحياء مشارف مدينة قسنطينة “سيدي مبروك السفلى وواد الحد والزيادية إضافة إلى منطقة زيغود يوسف”.و بولاية تبسة أيضا شهدت مظاهرات عنيفة شهدها حي قارة السلطان بالجرف أين أقدم الشباب المحتج على حرق مقرات العديد من المؤسسات العمومية كسونلغاز و تطور الأمر إلى مشادات عنيفة مع قوات مكافحة الشغب أسفرت عن عدة إصابات بليغة في صفوف الطرفين سيما عناصر الشرطة  في الوقت الذي لم تعلن أية جهة رسمية حصيلة الإحتجاجات التي طالت معظم ربوع الوطن.

رابط دائم : https://nhar.tv/VqTYq
إعــــلانات
إعــــلانات