إعــــلانات

قتيل في غرداية..وأحياء و شوارع الأغواط تغرق في « قطرة ماء »!

قتيل في غرداية..وأحياء و شوارع الأغواط تغرق في « قطرة ماء »!

تسجيل خسائر مادية معتبرة بسبب التقلبات الجوية بالضاية بن ضحوة

عاشت بلدية الضاية بن ضحوة، أول أمس، ليلة سوداء بسبب التقلبات الجوية غير المتوقعة التي ضربت المنطقة، مما حول شوارع البلدية إلى ما يشبه بحيرة مائية، مخلفة خسائر مادية معتبرة منها تساقط بعض أعمدة الكهرباء والنخيل والجدران، إلى جانب دخول السيول إلى البيوت بعد انسداد قنوات الصرف الصحي، مما حول بعض الشوارع إلى مناطق منكوبة.

وقد خلفت التقلبات الجوية وفاة مراهق يبلغ من العمر 16 سنة، بعدما أصيب بصعقة كهربائية أثناء محاولته إشعال مضخة بمنزله أثناء تساقط الأمطار، مما تسبب له في مضاعفات.

ليتم نقله على جناح السرعة إلى عيادة الضاية بن ضحوة، وهناك فارق الحياة، حيث تم نقله إلى مستشفى ترشين إبراهيم من أجل إخضاعه للتشريح.

للتذكير، فقد أعلنت مصالح الحماية المدنية حالة استنفار، بعدما سجلت قرابة 10 تدخلات خاصة بسقوط أعمدة كهربائية، حيث تدخلت في هذا الصدد فرق من مصالح «سونلغاز»، إلى جانب سقوط النخيل على المنازل، إضافة إلى سقوط جدران مع تفريغ المياه من المنازل والأحياء باستعمال مضخات مخصصة لذلك.

وطالب سكان الضاية بن ضحوة بضرورة تدخل السلطات المحلية لأجل إصلاح ما خلفه التقلب الجوي من أضرار، خاصة التسريع في إصلاح نهائي لقنوات الصرف الصحي، وتعبيد الطرقات التي صارت مخربة ومتصدعة نتيجة السيول

أمطار طوفانية كشفت عيوب التهيئة وارتفاع منسوب تدفق المياه عبر وادي« مزي»

استفاق سكان ولاية الأغواط على تهاطل أمطار غزيرة ساهمت في ارتفاع منسوب تدفق المياه عبر وادي مزي، في الوقت الذي استنفرت مصالح الحماية المدنية أعوانها تحسبا لأي طارئ، لاسيما عبر الأحياء العتيقة.

وقد ساهمت الأمطار الطوفانية التي تساقطت على المنطقة في كشف عيوب التهيئة، فيما وجد أعوان مصالح مؤسسة التطهير أنفسهم في مأزق حقيقي أمام كثرة طلبات التدخل جراء انسداد مجاري قنوات تصريف المياه المستعملة ومياه الأمطار.

وقد غمرت السيول جل أحياء مدينة الأغواط، فيما ناشدت مصالح الأمن والدرك مستعملي الطرقات والسائقين توخي الحيطة والتحلي بالمسؤولية والحذر.

وقد تسبب ارتفاع منسوب المياه بوديان المنطقة، خصوصا وادي مزي، في شل حركة النقل عبر العديد من شبكات الطرقات، لاسيما حي الجودي عبد القادر وحي برج السنوسي إلى جانب سيدي يانس.

وقد غمرت المياه البساتين وورشات البناء، مما دفع بعديد رجال الأمن لتفعيل حركة المرور وضمان انسيابها.

ولاتزال العشرات من العائلات القاطنة ببرج سنوسي وبلدية البيضاء وبريدة وتاجرونة محاصرة بسبب فيضانات العديد من الوديان التي كشفت من جديد عيوب المشاريع الكبرى.

حيث خلّف الطريق المقطوع عند نفق كلية الاقتصاد، شللا في حركة المرور، وهو نفس الأمر بحي السبنيول أمام مقر الولاية الجديد.

رابط دائم : https://nhar.tv/R6ltI
إعــــلانات
إعــــلانات