قتيل وعشرات الجرحى بعـد معركة بالسيوف قبل مباراة موزاية وعين الدفلى

ضرب العنف من جديد الملاعب الجزائرية ويرفض التوقف عن حصد ضحاياه من جولة إلى أخرى، حيث تعرض أمس، شاب يبلغ من العمر 20 سنة، وهو لاعب سابق في فريق موزاية، إلى الطعن في محيط ملعب الشهيد ربوح بموزاية الواقعة غرب ولاية البليدة، مما أدى إلى وفاته متأثرا بجروحه، بعد أن أقدم مناصر من فريق جيل عين الدفلى على توجيه عدة طعنات مسّت مختلف أنحاء جسمه. وحسب مصدر أمني موثوق، فإنه قبل انطلاق لقاء اتحاد موزاية وجيل عين الدفلى في إطار الجولة 15 والأخيرة من مرحلة الذهاب ضمن مجموعة ما بين الرابطات وسط - غرب وقع الحادث، وأن ملاسنات كلامية نشبت بين أنصار جيل عين الدفلى – الذين كانوا يحملون أسلحة بيضاء – وأنصار فريق موزاية، قبل أن يقوم أحد أنصار جيل عين الدفلى بطعن شاب، كما نشبت اشتباكات عنيفة بين الطرفين بعد وصول خبر وفاة المناصر وتحول محيط الملعب إلى ساحة حرب، مما خلّف العشرات من الجرحى، قبل تدخل قوات مكافحة الشغب التي طوقت المكان وتمكنت من توقيف الجاني .وحسب رئيس فريق موزاية، فإن الفقيد الذي يعد لاعبا سابقا في الفئات الشابة للنادي، هو أيضا بطل في رياضة الكرة الحديدية. للإشارة، فإن المباراة لم تلعب بسبب الأحداث التي شهدتها.
حــــزن كبـــير في مـــــوزايـــــــة ورئيس الفـــريق يصفها بـ“الـفاجعــة“
أكد رئيس فريق اتحاد موزاية تومي عبد الحميد في اتصال هاتفي بـ«النهار»، أن وفاة اللاعب السابق في فريق موزاية وبطل الجزائر في رمي الكرة الحديدية العام الماضي، يعتبر فاجعة بالنسبة إلى كل اللاعبين والأنصار وسكان مدينة موزاية والبليدة، الذين يعرفون اللاعب بصفاته الحميدة وأخلاقه الحسنة. رئيس الفريق، أكد أن كل شيء كان عاديا، حيث تم الترحيب بالفريق الضيف والأنصار، قبل أن يتحول اللقاء إلى مأتم.