إعــــلانات

قرابة 500 مهاجر سري يقبعون بالسجون الإسبانية

قرابة 500 مهاجر سري يقبعون بالسجون الإسبانية

رئيسة جمعية الأمير عبد القادر بإسبانيا إيزيدي تؤكد دخول 2500 حراق التراب الاسباني في 2017

 يتواجد بالسجون الإسبانية 485 مهاجرا غير شرعي تتراوح أعمارهم مابين 18 إلى 44 سنة كلهم ذكور عبر كل من أقاليم كاتالونيا، برشلونة، فالانسيا وأليكونت باسبانيا حسبما كشفت عنه رئيسة جمعية الأمير عبد القادر بإسبانيا السيدة إيزيدي.

كما كشفت المتحدثة، عن إحصاء 2500 حراق دخلوا التراب الإسباني خلال العام الماضي منهم من توفوا ومنهم من هم في خانة المفقودين.

في حين أن أعداد موازية لأشخاص جزائريين يرفضون الكشف عن هويتهم من أجل الاستفادة من ليبراتا بمعنى إطلاق سراحهم وأضافت أن الرقم يبقى مرشح للارتفاع مع تفاقم ظاهرة الهجرة غير الشرعية في الآونة الأخيرة.

جاء ذلك خلال يوم دراسي نظمه أمس متحف جريدة “الجمهورية” حول معاناة المرأة الجزائرية في إسبانيا وكذا معاناة الجزائريين المقيمين بطريقة غير شرعية اللقاء من تنظيم التنسيقية الجهوية للغرب للاتحاد الوطني لترقية الحركة الجمعوية وجمعية الأمير عبد القادر بإسبانيا التي ترأسها السيدة إيزيدي العربي وتم خلاله تقديم حالات لشباب حاولوا “الحرقة” نحو الضفة الأخرى للبحر المتوسط وبالتحديد نحو إسبانيا.

وحول معاناة المرأة الجزائرية وكذا المقيمين بإسبانيا بطريقة غير شرعية بإشراف التنسيقية الجهوية للغرب للاتحاد الوطني لترقية الحركة الجمعوية وكذا جمعية الأمير عبد القادر بإسبانيا.

في هذا السياق، أوضحت السيدة إيزيدي أن هجرة الشباب ما بين 13 و25 سنة تعد الأكثر إستهدافا من الخارج من طرف شبكات الإتجار بالمخدرات والمافيا بمختلف أنواعها وهذا عبر شبكات التواصل الاجتماعي للزج بهم في قضايا إجرامية وهذا بالنظر إلى قلة وعي هذه الفئة .

مشيرة، الى توفر أيادي خفية تعمل على تحطيم الشباب وتحريضهم على الحرقة او الهجرة بطريقة شرعية ومن ثمة تهجيرهم ما يستدعي تظافر الجهود لوقف هذا النزيف كما تابعت المتحدثة.

في هذا الخصوص حملت المتحدثة جانبا من المسؤولية الى الدبلوماسية الجزائرية بفعل العراقيل الادارية من بينها مشكل جواز السفر البيومتري الذي لم يتم حله بعد كونه يعد ضروري في التنقل داخل البلدان الأجنبية رغم تخصيص ميزانية لصالح الجالية من قبل رئيس الجمهورية.

وفيما يتعلق، بوفاة الشاب بودربالة محمد أوضحت المتحدثة أنها اتصلت بالدبلوماسية لتوضيح الأمور وأكدت على أن التحقيق متواصل والقضية مفتوحة حتى تظهر الحقيقة، كما أكدت على أنها في إتصال يومي مع وزارة الداخلية الإسبانية وأنها بعثت بتقارير إلى وزارة الداخلية الجزائرية والجهات المعنية لتوضيح الرؤى.

مضيفة، بأنه في حال تبث تعرض الضحية للعنف فستأخذ الأمور منعرجا آخر ولن تتوانى الجمعية في استرداد الحق وإعادة الأمور إلى نصابها كما كشف المتحدث عن تنصيب الجمعية كطرف مدني في القضية وقالت بأن جمعية الأمير عبد القادر هي الجمعية الوحيدة التي تتعامل مع الدبلوماسية الجزائرية.

يحدث هذا في الوقت الذي بدأت قضية “الحراقة” الجزائريين المحتجزين في مراكز الحجز في إسبانيا، تأخذ أبعادا إنسانية خطيرة ما جعل  السلطات الجزائرية تتحرك، جراء مراسلة عائلاتهم لوزارة الخارجية الجزائرية قصد التدخل الفوري وإنقاذ أبنائهم من موت محقّق بعد نجاتهم من الغرق.

وحسب مصادر من الداخلية الإسبانية، فإن القوارب التي تصل إسبانيا وتقل عدد المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين، لا يقل عدد راكبيها عن 12 شخصا لكل قارب، والتي دفع مقابلها هؤلاء حوالي 600 أورو للرحلة التي تبدأ مع منتصف الليل، وتنتهي في الساعة السابعة أوالثامنة مساء من اليوم الموالي.

رابط دائم : https://nhar.tv/amEQk
إعــــلانات
إعــــلانات