«قرباج كان لازم يروح ومجبر على تفادي عدم الاستقرار»
كشف امتلاكه رسالة نصية تؤكد استقالة رئيس الرابطة.. ولد علي لـ«النهار»:
«من حقه اللجوء إلى التاس ومنحه إجازت لأندية على حساب أخرى ليس عدلا»
أكد وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، أن حلّ الخلاف بين رئيسي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والرابطة المحترفة، خير الدين زطشي ومحفوظ قرباج، على التوالي، كان مستحيلا إلا برحيل أحد الطرفين، كما كشف الوزير عن تلقيه رسالة نصية من قرباج عشية اجتماع المكتب الفدرالي، يؤكد فيها استقالته النهائية.
لهذا طالب ولد علي من قرباج تنفيذ قرار الاستقالة وعدم التسبب في حالة عدم استقرار في تسيير كرة القدم الجزائرية، وقال إن قرار المكتب الفدرالي للفاف بسحب رخصة تسيير بطولتي القسم الأول والثاني من الرابطة كان قانونيا، وضمن حقوق الفاف حسب الاتفاقية الموقّعة بين الطرفين.
وقال ولد علي إن تعقيد الأمور من طرف قرباج لن يكون لديه أي جدوى، وطالب الفاف بالمقابل بالإسراع في إعادة الشرعية للرابطة عن طريق تنظيم جمعية عامة انتخابية في أقرب وقت. أما فيما يخص تهديد قرباج باللجوء إلى المحكمة الرياضة للطعن في قرار الفاف، فقال إنه من حقه.
حيث صرح وزير الشباب والرياضة لـ«النهار» على هامش زيارته لمركز تحضير المنتخبات في السويدانية بالعاصمة، أمس، قائلا: «كنا نريد التنسيق بين الاتحادية والرابطة من أجل التسيير النزيه لشؤون الكرة الجزائرية، لكن هذا كان مستحيلا، بسبب قضية منح الاعتمادات لبعض الفرق على حساب البقية.. حلّ الخلاف بين رئيسي الاتحادية والرابطة كان مستحيلا ورئيس الرابطة كان لابد من ذهابه ببساطة».
وأضاف: «قرباج حر في اللجوء إلى المحكمة الرياضية، أما فيما يخص هذه القضية فنحن في الوزارة مهمتنا العمل لتكون العلاقة بين الاتحادية والرابطة وطيدة ومنسجمة ويكون تعاون، والتفاهم والتكامل في تنفيذ المهام، لصالح كرة القدم.
أما فيما يخص مشكل سحب التفويض لتسيير البطولة الاحترافية فهذا قرار يندرج وينطبق في سياق الاتفاقية المبرمة بينهما في المادة الـ20 خاصة، ومن حق الاتحادية أخذ هذا القرار ونحن نسانده، لأن هذا القرار قانوني.
وليعلم الجميع أن قرباج قام عشية اجتماع المكتب الفدرالي بإرسال رسالة نصية لي من أجل شكري وشكر الوزارة على دعمنا للرابطة وله، وأعلن أيضا عن استقالته من رئاسة الرابطة، وأعتقد أنه هو من قرر الاستقالة وكان قراره عاقلا».
