إعــــلانات

قرباج يروي جحيم للقاء الكأس للنهاراضطررنا إلى الاختفاء بثكنة الشرطة بالناصرية لانقاد أنفسنا

قرباج يروي جحيم للقاء الكأس للنهاراضطررنا إلى الاختفاء بثكنة الشرطة بالناصرية لانقاد أنفسنا

كل ما حدث جعلني أفكر جديا في الاستقالة

قال رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج أن فريقه عاش جحيم حقيقي على هامش مباراة الكأس التي جمعتهم أمام شبيبة القبائل بملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو بعد الاعتداءات التي طالتهم بمجرد مغادرتهم الملعب حينما أقدمت مجموعة من الأنصار برشق حافلة الفريق بمختلف المقذوفات وهو ما ترتب عنه اضرار كبير مست نوافد الحافلة و هدا تحت اعين الرئيس القبائلي محند شريف حناشي و لم يتوقف الامر عند هدا الحد حيث كشف محدثنا ان الاعتداءات امتدت الى غاية بلدية الناصرية التابع اقليميا الى ولاية البويرة ان تعرض الفريق الى شبه كمين من بعض الأشخاص كان الغرض منه استهدفا شخص قرباج الذي نجد بأعجوبة بدليل الاظرار التي لحقت بسيارته الخاصة التي كان يقودها رفقة احد زملائه اثناء عودته الى العاصمة وهي المعطيات التي دفعته الى الاستنجاد بالثكنة الشرطة المتواجد في ذات الإقليم قصد تامين الوفد البلوزدادي و من تمة مواصلة سفريتهم في احسن الظروف بحيث توقف البلوزدادين هناك قبل ان يستانفو السفرية في حدود الساعة العاشرة ليلا و بالنظر لهول هده الأحداث فقد وصف محدثنا ما تعرض له الفريق بالاعتداءات التي مست الخصر في القاهرة و قد ابدى قرباج تسافه الشديد من هده الأحداث التي جعلته يفكر بكل جدية في رمي المنشفة و من تمة الابتعاد نهائيا عن محيط كرة القدم و هدا بعد الاجتماع الذي سيجمعه مع أعضاء الفريق الأسبوع المقبل

” حناشي كان شاهد على كل وقائع الاعتداءات و اعلم انه بريء من كل هدا ”

و بالرغم أن الأحداث كانت تعني شبيبة القبائل بالدرجة الأولى إلا أن الرئيس البلوزدادي فضل عدم تحميل المسؤولية لرجل القوي في البيت القبائلي محند شريف حناشي الدي كان حاضر و شاهدا في نفس الوقت على كل وقائع الاعتداءات التي تعرض لها الفريق حيث أوضح قائلا ” فور تعرض الحافلة إلى الاعتداءات طلبت استفسارات من حناشي الدي بقيا هو الأخر عاجزا عن إيجاد أي حل في ظل هده الظروف وهو الامر الدي تفهمته سيما و أن العلاقات بين الكناري و الشباب اخوية و بقيت اتسائل مادا لو فاز الشباب على الشبيبة كيف سيكون الأمر “

” لست تاجر شنطة …. و عملي لايسمح لي بحضور المواجهات التي تجري وسط الأسبوع ”

وفي رده عن تهديدات منسق فرع كرة القدم عمر غريب الدي توعد الرئيس البلوزدادي بالثار و عدم السماح له بحضور الداربي فقد رد قرباج قائلا ” في الحقيقة أريد ان اوضح بعض الأمور ,فانا لست تاجر شنطة و كما يعلم الجميع فاني موظف لدى الدولة كما ان عملي لا يسمح لي بحضور المواجهات التي تلعب وسط الأسبوع و هو ما حصل في اللقاءات الفارطة على غرار بجاية و البليدة , فسيكون هناك من ينوب عني و يمثل الشباب في الداربي “

أطالب ب2000 تذكرة و توفير الحماية لأنصارنا و انا مستعد لمواجهة المولودية في أي ملعب تريده

و بخصوص مطالب الإدارة البلوزدادية قبل الداربي فقد أكد قرباج انه يدعو إدارة العميد إلى منح الشباب حوالي 2000 تذكرة إلى جانب جزء من المنصة الشرفية و كدا توفير الحماية اللازمة لأنصار الفريق وهي نفس مطالب تقريبا إدارة عمروس خلال مواجهة الذهاب سيما و ان اللقاء تعد هامة للفريقين الى جانب الحساسية الكبيرة الموجودة بين أنصار الفريقين و في الختام قال قرباج ان فريقه مستعد لمواجهة العميد في أي ملعب تراه الرابطة او ادارة المولودية مناسيا لاحتضان هدا الداربي العاصمي .

رابط دائم : https://nhar.tv/drHIX
إعــــلانات
إعــــلانات