قربـاج: أتمنــى أن ينــعــكس نجـاح المنتخب الوطنـــي في المونديال على البطولة المحلية
أكثر من 100 ملف على طاولة غرفة تسوية النزاعات والسبب الأندية
عبر محفوظ قرباح، رئيس الرابطة المحترفة، عن أمله في أن تنعكس المسيرة الناجحة للمنتخب الوطني في مونديال البرازيل 2014 بالإيجاب على البطولة الوطنية المحترفة التي دخلت سنتها الخامسة في عالم الاحتراف، وقال إنه يتمنى تألق الشبان في البطولة من أجل المنتخب الوطني، وأكد قرباج في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أمس الأول: «أمنيتي الكبيرة تتمثل في رؤية اللاعبين الشبان المحليين يفجرون طاقاتهم في البطولة الجزائرية تحسبا للبطولة الإفريقية للاعبين المحليين 2015 والألعاب الأولمبية 2016». على صعيد آخر، كشف المتحدث ذاته أنه يوجد أكثر من 100 ملف خاص بالخلافات بين الأندية واللاعبين من الرابطتين الأولى والثانية على طاولة غرفة تسوية النزاعات التابعة لـ«الفاف»، قائلا: «لازالت الخلافات بين الأندية واللاعبين قائمة منذ سنوات وتزداد بشكل ملحوظ كل عام، حيث يوجد أكثر من 100 ملف من أندية الرابطتين الأولى والثانية على مستوى غرفة النزاعات»، ويرى قرباج أن هذه الوضعية جاءت نتيجة السياسة المنتهجة من طرف بعض الأندية التي تستقدم لاعبين بمبالغ خيالية تتعدى بكثير إمكانياتها لتجد نفسها بعد ذلك عاجزة عن الوفاء بالتزاماتها، وأضاف: «بعض اللاعبين لم يتلقوا أجورهم منذ سبعة أشهر وهذه الوضعية تبعث على القلق، كما يجب الاعتراف بأن اللاعبين يتحملون جزءا من المسؤولية لأن القانون واضح في هذا المجال، فعلى اللاعب الاتصال بغرفة تسوية النزاعات بعد مرور 3 أشهر ويوم واحد على تأخير صرف راتبه»، وفيما يخص التحكيم الذي أسال الكثير من الحبر في الجولة الأولى من البطولة، فقد وجه رئيس الرابطة المحترفة كلمته إلى رؤساء الأندية واللاعبين ودعاهم إلى ضرورة التعقّل، وأرفد: «لأول مرة في تاريخ كأس العالم يدير حكم جزائري وإفريقي خمس مباريات في المونديال، وهذا شيء عظيم ولكن لا يمكننا مطالبة الرئيس الحالي للجنة التحكيم أو سابقه إعطاءنا كل سنة حكما من طينة جمال حيمودي، هذا العمل يحتاج إلى وقت طويل لذا أطالب رؤساء الأندية واللاعبين بالتحلي بالتعقل والروح الرياضية».
