إعــــلانات

قروض بـ100 مليون للجمارك لشراء مساكن والعلاج

قروض بـ100 مليون للجمارك لشراء مساكن والعلاج

مديرية للخدمات الاجتماعية بموجب مرسوم تنفيذي سيوقعه سلال قريبا

ستتكفل المديرية العامة للجمارك بمنح قروض متفاوتة لفائدة أعوانها، تمكّنهم من اقتناء مساكن والاستفادة من الرعاية الصحية اللازمة، ناهيك عن تحسين ظروف عملهم، وهذا بعد الإعلان عن ميلاد ما يسمى بتعاضدية الجمارك، في انتظار تدشين ما يسمى بمديرية الخدمات الاجتماعية بموجب مرسوم تنفيذي سيصدر قريبا.

رخّصت المديرية العامة للجمارك، بإنشاء ما يسمى بتعاضدية الجمارك، في سابقة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ هذا السلك، ستمكن أعوان الجمارك من الحصول على منحة التقاعد بأثر رجعي إلى غاية 2014، تصل إلى خمسين مليون سنتيم، وهذا بعد سوء التفاهم الذي حصل بين المديرية وإحدى شركات التأمين التي أوكلت لها في وقت سابق مهمة صرف منحة التقاعد، إلا أنها لم تقم بالمهمة المنوطة بها، مما جعل مسؤولي المديرية يفسخون العقد معها ويلجأون إلى خدمات التعاضدية التي سيكون من ضمن مهامها -حسبما أكدته مصادر رسمية لـالنهار – منح قروض متفاوتة تصل قيمتها إلى مئة مليون سنتيم، حتى يتمكن أعوان الجمارك من شراء مساكن بغية تحسين ظروفهم المعيشية وحتى الصحية، وذلك بعد إنشاء مراكز طبية أو التوقيع على اتفاقيات مع أخرى تابعة للقطاع الخاص، ضمانا للرعاية الصحية الحسنة لهؤلاء.

وأشارت مراجع النهار إلى أن ميلاد نقابة موحدة تدافع عن مصلحة الجمارك ما يزال قيد المتابعة من طرف الاتحاد العام للعمال الجزائريين، حتى يكون دورها هي الأخرى شبيها بدور التعاضدية، خاصة ما يتعلق بمنح القروض وتحسين الظروف المهنية والمعيشية للجمركيين.

وقد وقّعت المديرية العامة للجمارك اتفاقية مع شركة «طاسيلي للطيران»، تسمح للجمركيين بالقيام برحلات داخلية ودولية بأسعار مخفضة، في انتظار التوقيع على أخرى مع الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية، من أجل التنقل بأسعار أقل من تلك المتداولة حاليا.

إلى ذلك، كشفت مراجع النهار عن وجود عدة مراسيم تنفيذية ستصدر قريبا، ستسمح بميلاد مصلحة جديدة مهمتها الأساسية التكفل بالجانب الاجتماعي للجمركيين وتحسين ظروفهم المهنية وتنظيمها، قبل أن تعلن عن وجود مفاوضات جارية بين مديرية الجمارك ووزارة الدفاع الوطني ترمي إلى تسوية وضعية العديد من الأعوان العصاة، وذلك بإعفائهم منها أو القيام بخدمة مدنية.

وبشأن نظام العمل الجديد الذي ستلجأ إليه المديرية العمل للجمارك، أفادت مصادرنا وجود نظام إعلام آلي جديد مزود ببطاقية وطنية للمعطيات، تتضمن كافة البيانات الخاصة بالمسافرين والمتعاملين، وهو النظام الذي سيضم 80 جهازا آخر، يسهل الإجراءات الجمركية ويمكّن من الإعلان عن حالة طوارئ في ظرف وجيز، مما يجعل كافة المديريات الجهوية الجمركية في حالة استعداد تام، وسيساعد على ضرب المهربين ومكافحة التهريب، وأشارت إلى نظام الإعلام الآلي الجديد سيسير من طرف مركز وطني للإعلام والإحصائيات «كنيس» جديد سيكون مقره بمنطقة الدرارية في العاصمة.

وتستعد المديرية العامة للجمارك لإعداد 50 نصا تطبيقيا من أجل تطبيق القانون الجديد للجمارك، بالتعاون مع مختلف الشركاء والمتعاملين.

 

رابط دائم : https://nhar.tv/Fb61I
إعــــلانات
إعــــلانات