قروض بمئات الملايين لكل فلاح يزرع مادة الصوجا

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
سيستفيد الفلاحون الراغبون في الاستثمار في مجال زراعة مادة الصوجا الموجهة لإنتاج زيت المائدة من قروض بنكية بدءا من العام القادم مع تيسير كبير في نسبة الفوائد يتم تحديدها عقب الانتهاء من ضبط النصوص التطبيقية الخاصة بهذه القروض من طرف مصالح بنك الفلاحية والتنمية الريفية ”بدر”.
أفاد بوعلام جبار، الرئيس المدير العام لبنك الفلاحة والتنمية الريفية، أمس، في اتصال هاتفي بـ”النهار”، بأن مصالحه تحضّر حاليا لمشروع مالي جديد خاص بتمويل الفلاحين الراغبين في الاستثمار في مجال زراعة الصوجا الموجهة لإنتاج زيت المائدة، حيث تعطى الأولوية في التمويل للفلاحين الناشطين في المناطق الأكثر ملاءمة لزراعة هذا النوع من المنتجات بمن فيهم الفلاحين الناشطين بالمناطق الجنوبية للوطن. وكشف جبار أن المشروع المالي الذي سيكون ساري المفعول بدءا من العام القادم سيمنح للفلاحين مع تيسير كبير في الفوائد أي بتخفيض نسبة الفائدة، مشيرا إلى أن تمويل هذه الاستثمارات سيكون من خلال منح قرضي ”الرفيق” بدون فوائد والقرض الفدرالي لكن بنصوص تطبيقية مختلفة. ويهدف هذا المشروع المندرج في إطار رغبة الحكومة في التخفيض من حدة فاتورة استيراد المواد الأولية لزيت المائدة إلى تشجيع الإنتاج المحلي ومن ثم التحكم في الأسعار والمحافظة على استقرارها تفاديا لتكرار سيناريو احتجاجات جانفي المفتعلة التي كانت بسبب الارتفاع المفاجئ في الأسعار، حيث تختلف قيمة التمويل للمشاريع الاستثمارية في إنتاج مادة الصوجا باختلاف حجم الاستثمار وتصل في بعض الأحيان إلى مئات الملايين. وستساهم زراعة مادة الصوجا في الجزائر وتطويرها والتي ستكون تجربة ناجحة بتأكيد الأخصائيين في تخفيض سعر إنتاج زيت المائدة بنسب تتراوح بين 20 و25 من المائة. ومن جانبه، أكد وزير المالية كريم جودي خلال جلسة الاستماع المخصصة له من طرف لجنة التحقيق البرلمانية حول ندرة وارتفاع أسعار المواد الغذائية خلال جانفي الماضي استعداد مصالحه لتمويل بعض المشاريع الخاصة بإنتاج وزراعة المواد الأولية لمادتي السكر والزيت محليا كعباد الشمس والقصب السكري والشمندر، واقترح النظر مع وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إذا كانت تتوفر على الموارد المائية والمحفزات اللازمة لتحقيق هذا المشروع الذي سيخفف من فاتورة الاستيراد.
ستكون بالسودان وتانزانيا ولواندا وكوت ديفوار
ربراب لـ”النهار”: سأستأجر أراض فلاحية في الخارج لإنتاج قصب السكر والذرة
كشف أسعد ربراب رئيس مدير عام مجمع ”سيفيتال” عن دخوله في مفاوضات مع سلطات عدة دول إفريقية للاستثمار بها في القطاع الفلاحي من خلال كراء أراضٍ لإنتاج قصب السكر والحبوب والذرة ويصبح بذلك مصدّرا للجزائر وبلدان أخرى تعاني من أزمة في هذه المواد. وقال رجل الأعمال الجـــزائـــري، أســـــعد ربــــراب، في اتـــصال
بـ ”النهار” أمس، بأن الأزمة التي عرفتها الجزائر بسبب ندرة وارتفاع مفاجئ في أسعار بعض المواد الغذائية شهر جانفي وكبدت الحكومة خسائر معتبرة بارتفاع في فاتورة الاستيراد وأخرجت المواطن إلى الشارع، جعلته يفكر في مشاريع لإخراج البلاد من أزمتها وفعلا دخل في مفاوضات مع سلطات عدة بلدان كالسودان ولواندا وتانزانيا وكوت ديفوار من أجل كراء أراض والاستثمار بها في مجال إنتاج قصب السكر والحبوب والذرة ويصبِح مصدّرا للجزائر لهذه المواد الأولية ولكل الدول التي تعاني نفس الأزمة. وعن الأسباب التي كانت وراء لجوء صاحب مجمع ”سيفيتال” إلى كراء أراض فلاحية خارج التراب الوطني، قال ربراب ”الاستثمار في إنتاج المواد الأولية سالفة الذكر مستحيل في الجزائر وأنا متأكد من نجاح تجربتي بهذه البلدان”.
وأفاد المتحدث بأن إنتاجه للمواد الأولية لمادة السكر سيحمي الجزائر من حمى ارتفاع الأسعار تصل نسبتها 50 من العشر القادمة وسيقلص فاتورة استيرادها إلى أدنى المستويات، مشيرا إلى أن المعلومات المتوفرة لديه تؤكد أن الأسعار ستلتهب عام 2050 نتيجة ارتفاع القدرة الشرائية بدولتي الصين والهند مما ينجر عنه ارتفاع حجم استيرادهما لمادة السكر وبالتالي الأسعار سترتفع إلى أعلى المستويات.
وقال اسعد ربراب إن حجم الإنتاج للمواد التي ينوي زرعها في أراض مستأجرة خارج الوطن سيرتفع كلما ارتفعت مساحة الأرض، حيث ينوي تنويع قائمة الدول التي يصدّر إليها خاصة تلك التي تعاني من أزمات فورية بمجرد تسجيل اضطرابات في السوق العالمية.
40 من المائة تخفيضات على منتوجات سيفيتال
أجرى مجمع ”سيفيتال” تخفيضات مغرية على كافة منتوجاته المعروضة بمحلات ”أونو”، وصلت نسبتها إلى 40 في المائة. وحسب البيان الذي تتوفر ”النهار” على نسخة منه، فإن التخفيض الذي يستمر طيلة شهر ديسمبر الجاري، يخص المواد الغذائية والمنتوجات الكهرومنزلية. وبالنسبة لهذه الأخيرة فإن التخفيض يخص شاشات التلفزيون العملاقة ”LCD” والغسالات و”ميكرو أوند”. كما يعرض المجمع على زبائنه طومبولا، تمكّن المحظوظين فيها من الفوز بشاشة ”LCD” وجهاز كاميسكوب من نوع ساسمونج، إلى جانب العديد من الهدايا الأخرى القيّمة.