إعــــلانات

قساوة والدك لا تبيح لك التعلق بالغير من أجل التغيير‮ ‬

قساوة والدك لا تبيح لك التعلق بالغير من أجل التغيير‮ ‬

عزيزتي، يمكن القول أن قصتك تحتوي على العديد من الأمور الغامضة بالنسبة لي، فأنا لا أعرف عمرك ولا أعرف إذا كنت ترتادين المدرسة أو الجامعة أو لا، ولكني من أسلوبك يبدو أنك صغيرة جدا بالسن ومشاكلك مشاكل مراهقة، وهذه الأخيرة، لا ينبغي تجاهلها بقدر ما لا ينبغي تضخيمها أيضا.

في بداية الرسالة تحدثت عن قساوة الوالد، وملت لتحميل والدك كل مشاكل حياتك، ولم تذكري إذا كان لديك والدة وإخوة، قد يُعتمد عليهم في حل مشاكلك.

عزيزتي، إنّ قسوة والدك لا تبيح لك التعرف على شريك الحياة بشكل عشوائي، فالشخص الذي تعرفت عليه أولا، قال إنّ مشاكلك كثيرة ولكنّني لا أعرف ما هي هذه المشاكل التي تسببيها له، فقد يكون محقا أو العكس، أمّا حديثك عن الشّخص الآخر، فهو مؤشر لمشكلة كبيرة في شخصيتك، فهل يعقل أن تتعلقي به من أول لقاء ومن ثم تطلبي النصيحة، لأنّك رأيته مع شابتين ولأنه استخدم أكثر من حجة كي لا يخرج برفقتك.

 مهما بلغ سنك شابة كنت أو مراهقة، كان ينبغي أن تفهمي أنّ هذا الشاب يخدعك ولا يحترمك وعليك إنهاء علاقتك به فورا، إذا كنت تريدين فعلا البحث عن علاقة محترمه، فهذه المرة حاولي تحديد ما تريدين ولا تستندي مجددا لقسوة الوالد وغش الناس، لأنك توقعين نفسك مع الأشخاص المشبوهين، فلا تجعلي كل أملك في الحياة ملاحقة الشريك.

عزيزتي حدّدي لنفسك أهدافا، وحاولي صقل شخصيتك بالمطالعة والعمل الجاد لتحقيق أهدافك عندها ستلتقين من يقدرك ولا تورّطي نفسك مرة أخرى وفقك الله وهداك إلى الصواب.

 ردت نور


رابط دائم : https://nhar.tv/aCmvG
إعــــلانات
إعــــلانات