قسنطينة..مير يهدّد مواطنة بعد تنظيفها للحي والقضية تثير ضجة

وجّهت مصالح بلدية حامة بوزيان التابعة لولاية قسنطينة، إعذار لسيدة تقطن بحي عين السداري، وذلك بعد قيامها بتنظيف الحي الذي تقطن فيه من الأوساخ والأتربة التي إمتنعت عن تنظيفها مصالح النظافة التابعة للبلدية.
وحسب الإعذار الذي إطلعت عليع “النهار أونلاين” جاء فيه، أن السيدة قامت بالتنظيف ونزع الأتربة، في حي عين السداري “بدون رخصة”، من دون إخطار مصالح البلدية، حيث طالبتها هذه الأخيرة بالتوقّف “فورا عن أشغال النظافة التي بادرت بها، الإكتفاء بالتنظيف المساحة القانونية لمنزلها، موجّهة لها تهديدا باتخاذ الإجراءات عقابية في حقها في حال عدم الإمتثال للأمر.
رئيس البلدية: “السيدة نظفت الحي قصد الإستيلاء عليه”
أوضح، “اسماعيل عتروس”، رئيس بلدية حامة بوزيان، الثلاثاء، أن الإعذار الذي وجهته البلدية للسيدة، جاء لوقفها عن أشغال النضافة كونها قامت بتهيئة وتنظيف تلك المساحة قصد الإستيلاء عليها، مشيرا إلى وجود منازعات مع جيرانها في هذا الشأن، الذين قدموا شكوى لدى البلدية.
وأضاف عتروس في مكالمة هاتفية لـ”النهار”، أن المرأة قامت بالتنظيف الحي عن نية سيئة وهي الإستيلاء على حق جيرانها، دون وجه حق.
المحامية نبيلة خالدي : “ما قامت به البلدية تجاه المواطنة مرفوض”
من جهتها، قالت “نبيلة خالدي” عضو مجلس منتخب ببلدية حامة بوزيان، إنه كان من المفروض على البلدية أن تحتوي هذه السيدة التي قامت بعمل مصالح النظافة، لأن المجتمع الجزائري بحاجة إلى مثل هذه المبادرات، مشيرة إلى أن المادة 53 من القانون المتعلق بتسيير النّفايات ومراقبتها، تنص على فرض غرامة مالية تقدر بـ 500 دج لكل شخص طبيعي قام برمي أو إهمال النّفايات المنزلية أو ما شابه.
وأضافت خالدي في مكالمة هاتفية مع “النهار”، أن رد فعل مصالح البلدية كان سلبيا، لأن “عندما تقدم شكوى يجب أن يكون في إطار نشاط به اجرام”-على حد قولها-.