إعــــلانات

قسنطيني‮: ''‬إعـدام خاطفي‮ ‬شيماء‮ وسنـدس راحة لهـم وليس عقابـا‮''‬

قسنطيني‮: ''‬إعـدام خاطفي‮ ‬شيماء‮ وسنـدس راحة لهـم وليس عقابـا‮''‬

طالبت اللجنة الوطنية لحماية وترقية حقوق الإنسان،‮ ‬الجهات القضائية بتطبيق عقوبة السجن المؤبّد في‮ ‬حق خاطفي‮ ‬الطفلتين شيماء وسندس؛ وليس الإعدام؛ لأن العقوبة الأخيرة هي‮ ‬بمثابة راحة لمرتكبي‮ ‬الجرائم‮.‬وقال فاروق قسنطيني،‮ ‬رئيس اللجنة الوطنية لحماية وترقية حقوق الإنسان،‮ ‬أمس،‮ ‬في‮ ‬اتصال هاتفي‮ ‬بـ‮”‬النهار‮”‬،‮ ‬إنه‮ ‬يتوجّب على الجهات القضائية فرض عقوبة السجن المؤبد في‮ ‬حق كل من‮ ‬يتورّط في‮ ‬قضية اختطاف؛ وخاصة في‮ ‬حق خاطفي‮ ‬الطفلتين شيماء وسندس مع حرمانهما من الاستفادة من الظروف المخفّفة؛ ومنع إدراج أسمائهما ضمن قائمة المفرج عنهم بقرار عفو رئاسي،‮ ‬موضّحا أن تطبيق عقوبة الإعدام في‮ ‬حق هؤلاء؛ هو بمثابة راحة لهم؛ لأنه لو كانت هذه العقوبة بمثابة عبرة للآخرين؛ لما توقّفت الجهات القضائية الفرنسية عن تطبيقها منذ عام ‮1891. ‬وأرجع قسنطيني؛ الأسباب التي‮ ‬كانت وراء قناعته؛ بأن السجن المؤبّد‮ ‬يعتبر عقوبة أشدّ‮ ‬من الإعدام،‮ ‬إلاّ‮ ‬أن السجن المؤبد‮  ‬حسبه‮- ‬هي‮ ‬بمثابة تعذيب أو موت بطيء بالنسبة للخاطفين؛ وأن مغادرتهم السجن تكون وهم محمولون على النعش؛ وقال‮ ”‬الإعدام ليس بعقوبة مثالية،‮ ‬وسبق لنا،‮ ‬وأن رفعنا عدّة تقارير نطالب من خلالها إلغاء هذا النوع من العقوبات‮”.‬وكان النائب العام بمحكمة البليدة،‮ ‬قد أكد في‮ ‬آخر خرجة له ضرورة تشديد العقوبات في‮ ‬حق خاطفي‮ ‬الطفلة شيماء،‮ ‬وأن العدالة لن تتساهل خاطف البراءة‮. ‬كما أعرب رئيس اللجنة الوطنية لحماية وترقية حقوق الإنسان؛ عن أسفه الشديد للطريقة التي‮ ‬تتعامل بها معهم وزارة الداخلية والجماعات المحلية؛ برفضها منح الإحصائيات الرسمية حول ظاهرة الاختطاف في‮ ‬الجزائر‮. ‬وقد هزّت الطريقة التي‮ ‬اختطفت بها الطفلة شيماء القاطنة بمنطقة معالمة بزرالدة؛ وقتلها من طرف جارها؛ كيان الرأي‮ ‬العام وعرفت تضامنا كبيرا من طرف الجزائريين مع العائلة،‮ ‬حيث لاتزال عملية البحث عن الخاطف المدعو‮ ”‬حمزة‮” ‬جارية من طرف رجال الدرك الوطني،‮ ‬والشأن نفسه بالنسبة للطفلة سندس التي‮ ‬اختطفت واغتيلت بطريقة جبانة من طرف زوجة العم‮.‬

 

رابط دائم : https://nhar.tv/swPqr
إعــــلانات
إعــــلانات