إعــــلانات

قسنطيني‮: ''003 ‬جزائري‮ ‬محبوس في‮ ‬الخارج معـظمهم بسـبب الإرهاب‮''‬

قسنطيني‮: ''003 ‬جزائري‮ ‬محبوس في‮ ‬الخارج معـظمهم بسـبب الإرهاب‮''‬

كشف فاروق قسنطيني‮ ‬رئيس اللجنة الإستشارية الوطنية لترقية وحماية حقوق الإنسان،‮ ‬عن إحصاء قرابة 300 ‬سجين جزائري‮ ‬بمختلف عواصم دول العالم مؤخرا،‮ ‬أبرزها فرنسا وأمريكا وإسبانيا في‮ ‬الدول الغربية،‮ ‬إلى جانب العراق وليبيا وتونس في‮ ‬الدول العربية،‮ ‬تمت متابعتهم بجرائم متعددة تضمنتها مواد القانون العام،‮ ‬على‮ ‬غرار السرقة،‮ ‬الإرهاب،‮ ‬والحراڤة وغيرها‮. ‬وقال قسنطيني‮ ‬في‮ ‬اتصال بـ‮”‬النهار‮” ‬أمس،‮ ‬إن مصالحه أعدت تقارير بشأن كل هؤلاء المساجين،‮ ‬ورفعتها إلى السلطات المعنية بغرض اتخاذ الإجراءات اللازمة،‮ ‬والعمل على إطلاق سراحهم أو تقديم المساعدة حسب كل حالة من هذه الحالات،‮ ‬أين أشار التقرير إلى الظروف المزرية التي‮ ‬يعيشها هؤلاء المساجين،‮ ‬خاصة في‮ ‬الدول الغربية وبعض الدول العربية،‮ ‬حسب ذات المتحدث‮. ‬وأكد رئيس اللجنة أن التقرير الذي‮ ‬تم رفعه إلى وزارة الخارجية بشأن هؤلاء المساجين،‮ ‬تناول وضعياتهم السيئة حسب ما توفر للجنة من معطيات ومعلومات،‮ ‬مشيرا إلى أن الإحصائيات التي‮ ‬تم إعدادها تشمل فقط الحالات التي‮ ‬اطلعت اللجنة على وضعياتهم بمختلف الطرق،‮ ‬سواء عبر الإتصالات الهاتفية أو لجان الدفاع عن حقوق الإنسان،‮ ‬وحتى عبر وسائل الإعلام لهذه البلدان‮. ‬ودعا قسنطيني‮ ‬الجهات المسؤولة إلى ضرورة التحرك وتقديم المساعدة الممكنة لهم،‮ ‬سواء بتوفير حق الدفاع أو الحرص على اعتقالهم في‮ ‬ظروف إنسانية وعدم تعرضهم للسلوكيات اللاإنسانية،‮ ‬على‮ ‬غرار ما عبر عنه بعض المساجين في‮ ‬العراق،‮ ‬وكذا سجن‮ ‬غوانتانامو،‮ ‬حيث‮ ‬يتعرض فيها المساجين للتعذيب والإهانات،‮ ‬خاصة وأن أبرز التهم الموجهة للجزائريين هي‮ ‬الإرهاب والسرقة‮. ‬وأشار قسنطيني‮ ‬إلى وجود الجزء الأكبر من هؤلاء المعتقلين في‮ ‬السجون الأمريكية ومختلف البلدان الأوروبية،‮ ‬سواء بتهمة الإرهاب أو السرقة أو الحرـة،‮ ‬أين‮ ‬يعيش معظمهم أوضاعا مزرية،‮ ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬يمكن للدبلوماسية الجزائرية تقديم المساعدة لهم من خلال تعيين محامين للدفاع عنهم،‮ ‬خاصة وأن اللجنة الإستشارية تحاول قدر الإمكان تقديم تقارير مفصلة عن كل هؤلاء إلى الجهات المعنية‮. ‬تجدر الإشارة إلى أن المساحين الجزائريين في‮ ‬العراق سبق لهم الإتصال باللجنة قبل إعدام‮ ”‬عبد الله بلهادي‮”‬،‮ ‬وعبروا عن حجم الإهانة والتمييز الذي‮ ‬يتعرضون له من قبل حراس السجن العراقيين،‮ ‬فقط لأنهم جزائريون والتهمة الموجهة إليهم هي‮ ‬تهمة الإرهاب،‮ ‬في‮ ‬الوقت الذي‮ ‬جاءت وصية المحكوم عليه بالإعدام لتفنّد ذلك،‮ ‬وتؤكد أنه أعدم بسبب وقوفه في‮ ‬وجه العدوان الأمريكي‮ ‬على العراق‮.     ‬

 

رابط دائم : https://nhar.tv/zTTHM
إعــــلانات
إعــــلانات