قسنطيني: التقرير الأمريكي “قذف” هدفه تركيع الجزائر لقبول قواعد عسكرية
كذّب المحامي الجزائري والرئيس السّابق للجنة الإستشارية لحقوق الإنسان، فاروق قسنطيني، التقرير الأمريكي المتضمّن اتهامات خطيرة ضد الجزائر.
بخصوص معاملتها مع اللاجئين الأفارقة في صحرائها الكبرى.
معتبرا مضمون التقرير قذفا في حق الدولة الجزائرية، بما يجرّمه القانون وهذا بسبب مواقفها السيادية اتجاه عديد البلدان فيما يتعلق بشؤونها الداخلية وتقرير مصير شعوبها.
وقال قسنطينني لـ”النهار” أنه لا يمكن لأي طرف الضغط على الحكومة الجزائرية، أو تركيع الجزائر كبلد للموافقة على إقامة قواعد عسكرية على الساحل.
بما يخدم مصالح هذه البلدان، التي تخرج في كل مرة بتقارير مغلوطة ووهمية وهو ما يجب تكذيبه بقوّة معلقا ذات المتحدث أنه من غير المنطق أو المعقول أن تتخلى السلطات الجزائرية عن 13 ألف مهاجر في الصحراء في تلك الظروف السيئة المروّج لها.
موضحا الحقوقي، أن المهاجرين الأفارقة تمّ ترحيلهم بموافقتهم الشخصية، وبموافقة بلدانهم في ظروف إنسانية لا يمكن الإحتجاج عليها.
مشيرا ان اتهامات مثل هذه يجب أن تكون معززة بقرائن وأدلة دامغة وقوية، وهو مالم يتوفّر في هذه التقارير والحملات الأخرى المستهدفة للجزائر.
ولم يتردد قسنطيني في تثمين دور الجزائر في تعاطيها مع عديد القضايا بما يتماشى ومبادئها والدستور الجزائري.
