إعــــلانات

قصة عائلة تبحث عن جنسيتها الضائعة بين الجزائر و المغرب

قصة عائلة تبحث عن جنسيتها الضائعة بين الجزائر و المغرب

عودة عائلة إلى أرض الوطن والتعرف على أصولها الجزائرية،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 كان بداية دخولها في دوامة الضياع والبحث عن هويتهم الضائعة بين المغرب والجزائر. حنان وفاطمة الزهراء رغم أن أبويهما جزائري إلا أنهما حرمتا من الجنسية الجزائرية،  أما وحيد وليلى فمصيبتهما أكبر فكلاهما لم يتمكن الأبوان من تسجيلهما في الحالة المدنية وهما محسوبان في قائمة الأطفال اللقطاء. قصة العائلة تعود إلى سنة 1984، لما تزوج المدعو الصالح حميد من المغربية ”و. سعيدة”، وذلك ببن سليمان بالقرب من عاصمة المغرب الرباط وأنجبا كلا من حنان وفاطمة الزهراء وسنة 1991 اكتشف المدعو الصالح حميد أنه ليس لقيط بل أبوه جزائري تزوج من أمه المغربية عن طريق الفاتحة، ذلك الخبر دفع بحميد إلى دخول الجزائر والبحث عن عائلته، وفي سنة 1992 تمكن الصالح من التعرف على أبيه عن طريق حصة ”وكل شيء ممكن”، ليعود إلى المغرب لإحضار أسرته الصغيرة للعيش في أرض الوطن بين أحضان العائلة وتجاوز حميد وعائلته الحدود التي كانت مغلقة ودخل الجزائر بطريقة غير شرعية.في بداية الأمر كانت الأمور تسير بشكل جيد، فقد تمكن هذا الأخير من الحصول على الجنسية الجزائرية وحمل لقب أبيه ساحلي، أما حنان وفاطمة الزهراء فبقيتا تحملان اللقب القديم وتعاملان على أنهما مغربيتان، وقد كان تبرير الأب لعدم تسجيله ابنتيه على اسمه هو خوفه من إعادتهما إلى المغرب لأنهم دخلوا بطريقة غير شرعية.وبعد سنة في أرض الوطن دخلت العائلة في دوامة الضياع وذلك لما أنجب الزوجان مولودا تم تسجيله على أنه لقيط بسبب عدم وجود ملف للعائلة في الحالة المدنية، وهذا أيضا ما حدث مع المولود الرابع، ففي سنة 2000 أنجب الزوجان ليلى، ولم يتمكنا من تسجيلها أيضا ومنذ ذلك التاريخ والولدان يعيشان من دون لقب أو جنسية،  ومازاد من معاناة الأسرة هو تخرج فاطمة الزهراء من المدرسة العليا للأساتذة في الأدب والعلوم الإنسانية ببوزريعة سنة 2008، حيث حاولت الشابة وضع ملفها للحصول على منصب شغل لكن تم رفضه لأنها لاتملك الجنسية الجزائرية، الأمر الذي دفع بالأم إلى الإلتحاق بـ”النهار” لإيصال صوتها إلى السلطات الوصية ووضع حد لمعاناتهم ومنحهما جنسيتهما المعلقة كي يعيشا كغيرهم من الجزائريين، حسب الأم سعيدة التي أخبرتنا أن قضية الجنسية وإثبات النسب تتطلب سنوات في أروقة العدالة وتحتاج إلى مال وفير، لكن ظروف العائلة -حسب الأم - تحتاج إلى مد يد العون والمساعدة.ومن جهته، أفاد الأستاذ المحامي بوشاشي أحقية العائلة في الحصول على الجنسية، خاصة وأن الأب لديه الجنسية الجزائرية وهذا تبعا للقانون المعدل سنة 2005 الذي يسمح لأي شخص أحد أبويه جزائري باستخراج الجنسية الجزائرية. وفي حالة عدم تمكين العائلة من تلك الوثيقة رأى المحامي ضرورة اللجوء إلى العدالة.

رابط دائم : https://nhar.tv/PIZtn
إعــــلانات
إعــــلانات