قصة فتاة انتهك عرضها وهي في عمر الزهور

يعتبرالمجتمع الجزائري من المجتمعات المحافظة والتي ترفض وتستنكر لكثير من الظواهر غير أن الواقع المعاش يلزم بعض الأشخاص على مواجهة أحداث لم تكن في الحسبان، وهذا هو حال خيرة التي عانت الأمرين وهي في عمر الزهور، التي وجدت نفسها أما وهي في 17 سنة بعد تعرضها للإغتصاب. وتعود أحداث قضية خيرة إلى سنة 1996 القاطنة بمدينة خميس مليانة ولاية عين الدفلى والتي إنتهك عرض الفتاة القاصر وهي في مقتبل عمرها من طرف جارها صاحب 35 عاما الذي كان يشغل منصب أستاذ بأحد المتوسطات بنفس المدينة، حيث كان هذا الأخير يتحرش بالفتاة، غير أن الفتاة لم تكترث له ولم تعطه أهمية، وفي يوم شاءت الأقدار أن تصادف الفتاة المجرم المتستر تحت غطاء “مربي الأجيال” وهي في طريق الذهاب إلى الثانوية…….، خيرة اليوم هي في 36 سنة من عمرها تطالب بحقها وتناشد الدولة لمساعدتها من أجل ابنها الذي لا مستقبل له بعد صراع دام 18 سنة في المحاكم للظفر بحقها الضائع. لمتابعة أحداث هذه القصة المؤثرة نترككم مع هذا الفيديو.