قصّة حب وردة الجزائرية و بليغ حمدي في معرض القاهرة الدّولي للكتاب

يشرع الكاتب المعروف “طلال فيصل”، بالتّحضير لطرح رواية تحكي قصّة الحب الشّهيرة للفنّانة الكبيرة الرّاحلة وردة الجزائرية مع زوجها الراحل بليغ حمدي، من خلال سرد أحداثها، وتحمل الرواية عنوان “بليغ”، وهذا ضمن فعاليات الدّورة الثامنة والأربعين لمعرض القاهرة الدّولي للكتاب.

وتتناول الرواية الّتي تحمل عنوان ” بليغ”، وتصدر قريبا عن دار الشّروق للنّشر والتّوزيع، الحياة الخاصّة للموسيقار بليغ حمدي وقصّة الحب الّتي جمعته بالفنّانة وردة الجزائرية، من المزمع أن تكون حاضرة في الفترة الممتدة بين 26 جانفي و10 فيفري المقبل تزامنا مع معرض القاهرة الدولي للكتاب. حيث يحكي الكاتب كلّ تفاصيل حياة الموسيقار الكبير بليغ حمدي من الشّوارع والوثائق التّاريخية وكذا حكايات من عاصروه، وكذا قصّة حبّه الشّهيرة لوردة الجزائرية.

للإشارة، جمعت قصة حب كبيرة بين الفنّانة الراحلة وردة الجزائرية وبين الملحّن المبدع بليغ حمدي، فهي لم تحب في حياتها سواه ولم تتزوج بعده، وبليغ لم يتزوج في حياته غيرها، رغم انفصالهما الذي حدث مبكرًا.  قصة الحب بين الثنائي الشّهير كما قال وجدي بدأت عندما عشقت وردة وهي في سنّ السادسة عشر ملحن أغنية «تخونوه» في فيلم الوسادة الخالية، وعرفت أن اسمه بليغ حمدي، ، وحدث ذلك عندما جاءت إلى مصر، وتقابلا في بيت الفنان محمد فوزي، ولحّن لها بليغ أغنية “يا نخلتين في العلالي”، وأغرم بها لدرجة كبيرة. وعندما تقدّم بليغ لوالدها لطلب يدها للزّواج رفض بشدّة.