قــرباج: “لن أتخلى عن رئاسة الرابطة حتى آخـر يوم من عهدتي”

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}
“أملـــك الأسمـــاء التـــي دفعــت بيطام للقيـام بفعلته ولـــن أكــشف عنهــا حاليـا“
أكد، محفوظ قرباج، رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، أنه لن يتخلى عن منصبه على رأس الهيئة وسيكمل عهدته إلى نهايتها سنة 2017، بعدما زادته اتهامات بيطام إصرارا على مواصلة مهامه وشحنته كثيرا، رغم إقراره بأن دخول عالم كرة القدم كان أكبر غلطة ارتكبها في حياته وندم عليها كثيرا، نظرا للنفاق الذي يميز بعض المسؤولين والرياضيين والغدر الذي يميزهم، إذ صرح قرباج عند استضافته في فوروم جريدة «المجاهد» أمس الأربعاء قائلا: «اتهامات بيطام لها نتيجتين، إما أن تجعلني أنسحب وأرمي المنشفة، أو تشحنني لمواصلة مهامي وهذا ما حدث معي، لقد زدت إصرارا على المواصلة ولن أتخلى عن رئاسة الرابطة إلى آخر يوم من عهدتي»، مضيفا: «دخول عالم كرة القدم هو أكبر خطإ في حياتي وندمت عليه كثيرا، فهنا في الجزائر الكثيرون ينافقونك ويضحكون في وجهك ثم يغدرون بك ويطعنونك في الظهر، لأنك لم تسايرهم في أعمالهم غير الشرعية»، كما أشار ذات المتحدث إلى العقوبة المسلطة على شبيبة القبائل بحرمانها من المشاركات القارية لمدة عامين، موضحا أنها عقوبة قاسية مقارنة بأحداث بور سعيد المصرية والغابون في سنوات سابقة، والتي لم تنجم عنها عقوبات مماثلة، أين انتقد الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم بطريقة غير مباشرة، حين تساءل عن كيفية معاقبة وفاق سطيف أيضا بالحرمان من جماهيرها، يوما واحدا فقط قبل مواجهة ذهاب نصف نهائي رابطة أبطال إفريقيا أمام «تي بي مازمبي» الكونغولي.
«أملك الأسماء التي دفعت بيطام للقيام بفعلته ولن أكشف عنها حاليا»
وأوضح رئيس شباب بلوزداد السابق أنه يملك أسماء الأشخاص الذين حرضوا الحكم بيطام على اتهامه رفقة خليل حموم رئيس اللجنة المركزية للتحكيم بالتلاعب بنتائج المباريات، إلا أنه رفض الكشف عنها في الوقت الراهن، مصرحا: «أملك أسماء الأشخاص الذين يقفون خلف بيطام والذين دفعوه للقيام بفعلته والتآمر علينا وعلى حموم، ولكنني لن أكشف عنها وأفضل ترك ذلك إلى الوقت المناسب»، وذهب قرباج إلى أبعد من ذلك، حين كشف إمكانية أن يقوم حكام آخرون بمثل ما قام به الحكم الباتني، بعد تحريضهم من طرف ذات الأشخاص الذين حرضوا بيطام، وأشار رئيس الرابطة المحترفة إلي أن هذا الأخير لم يقدم أي دليل ملموس سوى رسالة نصية وتسجيل صوتي لشخص مجهول، مؤكدا أن عدم تلبية الحكم المساعد لاستدعاء لجنة التحكيم، أول أمس، يضعه في خانة الاتهام أكثر فأكثر، من دون أن يغفل أنه تابعه قضائيا وسيجعله يدفع الثمن إن لم يأت بدليل، مقابل استعداده لدفع الثمن هو بدوره إن ثبتت صحة اتهامات بيطام.
«ربمـــــا رؤســـــاء الأنديــــة ذبحــوا أنفسهم من دون أن يـــدركوا وأنـــــا شخصيـــا فعلت ذلــــك عندما كنـــــت رئيسا للنــــادي»
عاد قرباج للحديث عن البطولة الوطنية ورؤساء الأندية، حين أكد أن هؤلاء قد يكونوا قد ارتكبوا خطأ كبيرا عند إمضائهم على دفتر الشروط الذي ينص على تحملهم مسؤولية كل ما يحدث داخل ملاعبهم يوم لقاءات فرقهم، وأنه فعل ذلك لما كان رئيسا لشباب بلوزداد، ما جعله يشعر بما يشعر به هؤلاء: «ربما يكون رؤساء الأندية قد ذبحوا أنفسهم من دون أن يدركوا، مثلما فعلت أنا ذلك عند إمضائي على دفتر الشروط الذي يجبر النادي على تحمّل كل ما يحدث في الملاعب يوم استقباله للمواجهات»، إلا أنه أكد من جهة أخرى أن هذا البند في دفتر الشروط واجب لابد منه ولا يمكن حذفه أو تجاوزه ولا خيار غيره للرؤساء والأندية، كما كشف أن ظاهرة العنف من الملاعب تنطلق بالدرجة الأولى من المنصة الشرفية وخط التماس، بسبب تصرفات رؤساء الفرق والمدربين وحتى البدلاء، واحتجاجاتهم المتكررة وغير المنضبطة ضد حكام المباريات، وهو ما يشحن الأنصار ويهيّجهم.