إعــــلانات

قوجيل.. هناك كولونيالية جديدة ترمي إلى ضرب كل تقارب بين الشعبين الجزائري والفرنسي

قوجيل.. هناك كولونيالية جديدة ترمي إلى ضرب كل تقارب بين الشعبين الجزائري والفرنسي

استحضر رئيس مجلس الأمة، صالح قوجيل، اليوم السبت، بعض الأحداث التي عان منها الشعب الجزائري خلال فترة الاستعمار الفرنسي. على غرار ما يقارب من 2293 تفجير أودت بحياة 700 جزائري. وتفجير مكتب التوظيف بميناء الجزائر. وحريقي المكتبة الوطنية و الجامعية بالعاصمة حيث أتلف 600 ألف عنوان. واغتيالات لمجموعة من النساء الجزائريات العاملات في البيوت الأوروبية أثناء توجههن للعمل صباحًا في عملية سميّت بـ”عملية فاطمة”.

كما أشار قوجيل، إلى أن مخلفات كل هذه الأحداث المؤلمة والسلوكات الهمجية المتطرفة المرتبطة بالكولونيالية القديمة، لا تزال موجودة ضمن المصفوفة الكولونيالية الجديدة. الرامية إلى ضرب كل تقارب بين الشعبين الجزائري والفرنسي والتي تسعى جاهدة إلى خلط الأوراق في العلاقات القائمة بين البلدين. كما سعى أسلافهم إلى نسف اتفاقيات إيفيان ومحاربة استقلال الجزائر .

في حين، تابع رئيس مجلس الأمة، “من هذا المنطلق فإن مجلس الأمة يعتبر بأنه، إذا كان نوفمبر في الماضي هو رمز الكفاح من أجل استقلال الجزائر”. “فإن نوفمبر بمفهومه المتجدد هو الحفاظ على سيادة الجزائر وإبقاء كلمتها مرفوعة في المحافل الدولية”. و”الشعب الجزائري الذي لم يرضح للعبودية والاستبداد ولم يستكن للظلم والهوان”. “لطالما وضع سياجاً فاصلاً بين الشعب الفرنسي وفرنسا الاستعمارية”. و”تجنب على الدوام الوقوع في براثن من يتربصون به الدوائر من لوبيات وقوى تتوجس خيفة من أي تقارب في المسافة السياسية والإنسانية بين البلدين”.

كما قال المتحدث، إن “ذكرى عيد النصر”، تذَكرنا أيضا بضرورة مواصلة الكفاح من خلال التنمية والعلم والمعرفة. و”تكاتف الجهود والتضامن للمزيد من الانجازات في مسار بناء الوطن وتعزيز مكاسب الاستقلال بقيادة عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية”. و”وفاءاً لعهد الشهداء والتضحيات الجسام لشعبنا الأبي”.

من البيان الصادر بمناسبة عيد النصر

“بأعناقٍ تشرئِبُ الأفق، متطلعةٍ لغدٍ أفضل، في جزائر جديدة تنحو بخطى ثابتة نحو الأمام، بقيادة   عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية”. “نحيي الذكرى الـ61 لعيد النصر.. هذه الذكرى”. “التي كتبت ذات 19 مارس من العام 1962، بعد مفاوضات دامت عشرة  أشهر إلاّ قليلاً، توّجت بوقف القتال، وأذنت بانبلاج فجر الجزائر المستقلة”. “ففي مثل هذا اليوم، من شهر مارس، شهر الشهداء، الذي بدأت، بفضله، تتجلى ملامح الدولة التي حلُم بها الشهداء”. “بفضل جسارة أبنائها، الرافضين للانبطاح والعيش في ظل الأكبال، كان فيها الشعب هو البطل الوحيد والأوحد”. و”إذ نفتخر، بأشاوس الجزائر من الشهداء والمجاهدين نساء ورجال في ساحات الوغى”. و”عبقرييها المفاوضين على طاولات الحوار وعلوّ همّتهم”. “نتذكر أولئك الذين رسموا أروع صور البطولة والفدائية والاستبسال وضحّوا وسقطوا في ميدان الشرف، لنتوجه بالإكبار والعرفان إلى مجاهداتنا ومجاهدينا الأخيار”. “فحقّ للأجيال الحاضرة والمقبلة أن تتباهى بهم وتحفظ صنائعهم “.

و”مهم التذكير بأن التوصل إلى وقف إطلاق النار، كانت خطوةٌ لم ترُق لفئة من دُعاة “الجزائر فرنسية’، على رأسها منظمة الجيش السري (OAS)”. “حيث خرجت من سريتها، وترجمت تطرفها وهمجيتها بمواقف علنية وعمليات إجرامية، وانتهجت سياسة الأرض المحروقة قصد بلوغ أهدافها”. “أين تسببت هذه المنظمة الإرهابية، في مقتل العديد من الضحايا”. كما “قام هذا التنظيم السري بما يقارب من 2293  تفجير أودت بحياة 700 جزائري”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/4gIgs
إعــــلانات
إعــــلانات