إعــــلانات

قوجيل يقدم تعازيه اثر وفاة المجاهد عثمان بلوزداد

قوجيل يقدم تعازيه اثر وفاة المجاهد عثمان بلوزداد

أرسل رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل،اليوم الأربعاء، برقية تعزية ومواساة إلى عائلة الفقيد المجاهد عثمان بلوزداد ورفقائه في الأسرة الثورية.

وذلك عبر الصفحة الرسمية لمجلس الأمة على “فايسبوك”، وهذا هو نصها:

في مصاب جلل وبكثير من الحزن والحسرة والأسى، يغيٌِب المنون عنا اليوم آخر مجاهد من تلك المجموعة المباركة التي شكلت ذلك العقد الفريد الممثل في مجموعة الـ 22 التاريخية.

أحد الرموز الأوائل لثورة نوفمبر الخالدة، المجاهد المناضل الكبير عثمان بلوزداد. سليل عائلة بلوزداد المجاهدة في سبيل حرية وسيادة وكرامة الجزائر. وأحد العلامات البارزة في تاريخ الثورة المظفرة: رفيق شهدائها ومن الشاهدين على انتصاراتها.

يودعنا اليوم المجاهد عثمان بلوزداد الذي ساهم مع رفقائه المناضلين الوطنيين في تتويج نضالات الحركة الوطنية باندلاع ثورة نوفمبر 1954 ، بعد أن كان مناضلا في المنظمة الخاصة ثم عضوا في اللجنة الثورية للوحدة والعمل ليتخلى بعدها عن كل هوية وانتماء الا للجزائر، ويواصل نضاله بعزم وشجاعة ووطنية خالصة حتى اعلان الاستقلال.

نفتقد اليوم هذا الرمز الكبير في مرحلة حاسمة من تاريخ الجزائر ، شهد فيها إقامة أول لبنة من بناء الجزائر الجديدة، إذ عايش معنا حاضر التغيير القائم على الاعتناء بالذاكرة الوطنية، وهو أكبر ضمانات أمانات ماضينا وتاريخنا الزاخر بالبطولات والأمجاد والمتوج بأكبر الثورات التحررية في التاريخ المعاصر

وقد كان لحضوره أداء  عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية اليمين الدستورية في التاسع عشر من ديسمبر 2019 رفقة تلة من المجاهدين، رمزية مطمئنة على مستقبل واعد لجزائر جديدة يعود فيها نوفمبر بقيمه ومبادئه ليستلهم شبابها من أبطاله العزيمة والإرادة و الولاء للوطن المفدى.

وبهذه المناسبة الأليمة، لا يسعني إلا أن أعزي نفسي في رفيقي المجاهد البطل. واتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء مجلس الأمة باصدق عبارات التعزية والمواساة إلى أسرة المجاهد الفقيد وعائلته الثورية الكبيرة.

ادعو الله العلي القدير أن يتغمده بواسع الرحمة والغفران ويلهمنا جميعا على فراقه جميل الصبر والسلوان. ويسكنه جنات الخلد ويحشره مع النبيين الصديقين و الشهداء وحسن أولئك رفيقا.

انا لله وانا اليه راجعون.”

طالع أيضا: وفاة المجاهد الليبي محمد عمر أحمد قنص

توفي المجاهد الليبي محمد عمر أحمد قنص, المدعو ولد حمو محمد، والذي شارك في الثورة التحريرية المجيدة، عن عمر ناهز 84 سنة.

وتقدم القنصل العام للجزائر بطرابلس, عيسى رماني، باسم المسؤولين الجزائريين والأسرة الثورية، بخالص التعازي إلى عائلة المجاهد الفقيد.

وأورد القنصل، إن الفقيد جسد بصدق وشرف, أسمى معاني تضامن الشعب الليبي العريق مع قضية الجزائر العادلة ضد الاستعمار الفرنسي.

كما أضاف أن الراحل سيبقى أبدا مثالا حيا من بين العديد من المواقف التي يسجلها تاريخ علاقات الأخوة والتضامن والتعاون ما بين الشعبين الشقيقين.

كما جدد القنصل العام دعم وثقة الجزائر في قدرة الشعب الليبي الشقيق على تحقيق أهدافه قريبا في الاستقرار والأمن والازدهار.

طالع أيضا:

موسى الكوني: ليبيا بحاجة إلى الإستفادة من تجربة الجزائر في النضال والديمقراطية

موسى الكوني: ليبيا بحاجة إلى الإستفادة من تجربة الجزائر في النضال والديمقراطية

أكد نائب رئيس المجلس الرئاسي الليبي، موسى الكوني، أن بلاده بحاجة إلى الإستفادة من تجربة الجزائر في نضالها وديمقراطيتها ووحدة شعبها.

وقال الكوني في تصريح للصحافة عقب إستقباله من طرف رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الشهر الماضي،  أن بلاده بحاجة لأن “تتتلمذ من المدرسة “الجزائرية” العريقة في نضالها وفي الوحدة الوطنية لشعبها. وأيضا ديمقراطيتها التي صنعها الشعب الجزائري بإرادته، والتي ساعدت على إستقرار البلاد”.

و أضاف المسؤول الليبي، أن الحديث مع الرئيس تبون كان مطولا ويحمل الكثير من التفاصيل. وأبدى فيه الرئيس كعادته حرصه على أن يعمل كافة الإخوة الليبيين على تعزيز اللحمة الوطنية للشعب الليبي”.

وأكد الكوني، أن الرئيس تبون “ضرب لنا أمثلة عما عاشته الجزائر في المحن التي مرت بها. ولكن كانت الإرادة الوطنية الجزائرية هي التي ساعدت على وحدة الجزائر. وخروجها من كافة الأزمات التي مرت بها منذ حرب التحرير الوطني”.

كما أكد الكوني على إستمرار التشاور والحديث مع الرئيس تبون خاصة في الأيام اللاحقة. التي ستتزامن مع “تنظيم الانتخابات. توحيد الجيش وخروج القوات الأجنبية من ليبيا”.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

رابط دائم : https://nhar.tv/Kjg9j
إعــــلانات
إعــــلانات