قيس سعيد: الجزائر وتونس يجمعهما تاريخ حافل بالأمجاد والبطولات

أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، أن الجزائر وتونس يجمعهما تاريخ حافل بالأمجاد والبطولات. مشيرا إلى أن إحتفال الجزائر بالذكرى الستين لاستقلالها يعيد إلى الأذهان تمسك الشعبين الشقيقين بمبادئ الحرية والإستقلال والسيادة.

وقال الرئيس التونسي الذي رافق رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في تدشين النصب التذكاري “معلم الحرية” بسيدي فرج بالجزائر العاصمة. أن “ذكرى إستقلال الجزائر تعيد إلى الأذهان تمسك التونسيين والجزائريين وكل الشعوب الحرة باستقلالها وبسيادتها وتقرير مصيرها بنفسها. مبرزا أن ما يجمع الشعبين هو “تاريخ حافل ومشترك”.

وأضاف قيس سعيد، أن “الوقوف أمام معلم الحرية بهذه المناسبة يذكرنا بتاريخنا المجيد. الحافل بالعطاء وبدم الشهداء الذين لن ننساهم أبدا”. مشيدا بدور المجاهدين “الأبطال الذين لازالوا على قيد الحياة”.

واستذكر الرئيس التونسي بالمناسبة تضحيات مليون ونصف مليون شهيد في الجزائر. مشيرا بالقول أن ”الدم التونسي والجزائري إختلط في عديد المناسبات أثناء حرب التحرير. وعيد الجزائر اليوم هو عيد تونس أيضا”.

كما يؤدي رئيس الجمهورية التونسية، قيس سعيّد، زيارة أخوة وعمل إلى الجزائر. تلبية لدعوة من رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون.

وأفاد بيان للرئاسة التونسية، سيحل لمشاركة الشعب الجزائري احتفالاته بمناسبة الذكرى 60 لعيد استقلال الجزائر المجيد.

طالع أيضا

الرئيس تبون يشرف رفقة نظيره التونسي على  تدشين معلم الحرية بسيدي فرج

الرئيس تبون يشرف رفقة نظيره التونسي قيس سعيد على  تدشين معلم الحرية بسيدي فرج

كما أشرف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الإثنين، رفقة الرئيس التونسي قيس سعيد على  تدشين معلم الحرية. المخلد لموقع رفع العلم الوطني بسيدي فرج يوم 5 جويلية 1962.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور