كأس شهداء فلسطين …يا عالم كفى للصهيوني تباعية فنحن كلنا عرب غزاوية
نتقدم قبل كل شيء بالتعازي الخالصة لكل الشعب الفلسطيني الذي يوجد في حالة انقراض وإلى كل الأمم الدولية النائمة.
شاهدنا ككل العالم العربي والغربي مجريات كأس العالم وتابعناها حتى القطرة الأخيرة …لكن من منا تفاعل مع القضية الفلسطينية مثلما كان التفاعل مع كأس العالم ..
الملايين شجعوا وفرحوا لفوز منتخباتهم، بالمقابل الملايين يستشهدون وآخرون يتابعون ويشجعون القتلة. الملايين يقتلون في كل لحظة في كل ثانية، حتى أصبح الكل يلفظ الشهادة في الثانية مائة مرة خوفا من الموت المفاجئ.. أطفال، شيوخ، نساء، رجال، شباب، ناهيك عن الشابات اللواتي يتعرضن لشتى أنواع الاعتداءات الجسدية.
ألم يحن الوقت لتوحيد الأمة العربية والإسلامية، صدق الله تعالى عندما قال “صم بكم عمي لا يفقهون” لا يعلمون شيئا، لقد طفح الكيل يا أصحاب الأموال والنفخات، ألم يحن الأوان للنهوض من السبات العميق كفانا نوما. منذ أن بدأ العدوان الإسرائيلي على غزة نسمع فقط اجتماع طارئ لكن دون طوارئ، فمجمل ختامات الاجتماعات تأتي على هذا النحو ” قرّرنا في ختام الإجتماع الطارئ إن لم يتوقف العدوان فسوف نشن على اسرائيل اجتماعا طارئا آخر”.
أهكذا تكون القرارات يا أبناء أمة محمد ؟ مما أنتم خائفون؟ هل هناك مصيبة أكبر من اليهود وانتصارهم؟.
نحن نقولها اليوم وغدا إن فلسطين لا تحتاج إلى الأموال وإنما إلى قرارات جريئة تنقد الملايين من الموت المحتوم تحت جحيم القنابل الاسرائيلية الظالمة منذ أن وطأت أقدام الصهيون أرض فلسطين الطاهرة.
