كابيــلو:''إنجلترا تستطيع الفوز عــــلى الجميع فــــي المونديال''

أكد فابيو كابيلو المدرب الايطالي للمنتخب الإنجليزي أمس،

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

 أن المنتخب الانجليزي الحالي يمكنه التفوق على أي منتخب مهما كانت قوته في نهائيات كأس العالم بالتشكيلة الحالية التي تعتبر الجيل الذهبي للكرة الانجليزية منذ تلك التي فازت باللقب العالمي في 1966، وأشار كابيلو الذي سيمدد عقده مع منتخب الأسود الثلاثة بعد المونديال، إلى أن المنافسة في المونديال ستكون ضد البرازيل أو الأرجنتين أو إسبانيا رغم أنه يتمنى مواجهة ايطاليا في النهائي، وأضاف كابيلو أن المنتخب الوحيد الذي قد يحدث مشاكل له في المجموعة الثالثة هو المنتخب الأمريكي رغم أنه يحترم جميع الفرق الأخرى لأنه أبان عن استعدادات كبيرة في المباريات التحضير، وأكد كابيلو أنه يراقب جميع الفرق التي من المحتمل أن يواجهها في جنوب أفريقيا وسيلعب بجد أمام أي منافس مهما كان مستواه لأنه يكره أن يستخف لاعبوه بالمنافس وهذا ما يعجبه في الانجليز الذين يقدرون الجميع بدون استثناء ولا يستصغرون المنافس أبدا مهما كان حجمه.  

”أنا هنا للعمل والجاهزية هي معيار اختيار اللاعبين وليست العلاقات الشخصية”

وتحدث كابيلو لصحيفة ”الديلي ميل” عن أسباب نجاحه كمدرب للمنتخب الانجليزي قائلاً: ”عندما جئت إلى تدريب منتخب انجلترا في الأيام الأولى تفاجأت جداً، فاللاعبون جيدون جداً فكيف لم يتأهلوا إلى أوروبا 2008، لكن عندما شاهدت المباراة الأولى فهمت السبب فالفريق يلعب دون روح وكانوا خائفين من الإعلام وهي مشكلة كبيرة قررت العمل عليها. كما أنه أكد بأنه لم يأتي للإشراف على منتخب الأسود الثلاثة لتكوين صداقات جديدة وكسب المال وأكد أن فرض الانضباط والاحترام داخل المجموعة هما أساس العمل التدريبي ولا يفرط فيهما أبدا مهما كانت قيمة اللاعب لدى الأنصار، وصرح بأنه لا يراعى أي شيء عند اختيار التشكيلة إلا الجاهزية في الميدان، فبالرغم من أن اللاعبين بمثابة أبنائه إلا أنه في الملعب العمل هو العمل ولا مكان فيه للعلاقات الشخصية، فإذا كان اللاعب غير جاهز فلن يذهب إلى المونديال حتى وإن كان الجميع يريده هناك، لأن المعيار الأول هو الجاهزية للأداء فوق الميدان.

تجدر الإشارة إلى أن الناخب الانجليزي لم يستدع كل اللاعبين الذين شفوا حديثا من الإصابة على غرار بيكام وهارغريفز وهدد حتى  باستبعاد روني وفيرديناند وغاريث باري رغم أنهم من أعمدة الفريق إذا لم يكونوا جاهزين 100 بالمئة للمشاركة في المونديال.