إعــــلانات

كارثة.. ابنتي تخلع حجابها عند وصولها الجامعة

كارثة.. ابنتي تخلع حجابها عند وصولها الجامعة

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أما بعد:

أختي نور أنا في حيرة من أمري، بسبب ابنتي التي حادت عن جادة الصواب، ـ طالبة جامعية في العشرين من العمر ـ اكتشفت أنها تخلع الحجاب لترتدي لباس غير محتشم في غفلة من أمرنا، لقد علمت بهذا الأمر، وعندما واجهتها رفضت أن تعترف بالحقيقة، وظلت على موقفها وتصرفها المخزي الذي يندى له الجبين.

 تصوري أختي نور لو شاع هذا الأمر وبلغ والدها أو شقيقها، فحتما ستكون عاقبتها وخيمة، علما أنّهما من المتشددين في هذه الأمور.

 

أم نـــــــــــــــــــــــوال 

الرد:

 أيتها الأم الغالية، من يعرف الإلتزام لا يمكن أن يتركه، إلاّ إذا حاد عن طريق الله وتعاليمه، أو فُتن بأجواء زينت له ارتكاب المعاصي عن طريق الإعجاب بالنفس والفوضى والإنحلال، فلا يمكن لفتاة تلبس اللباس الشرعي، أن تفعل ما يحلو لها، فلباسها سيكون سترا عليها، من كل الأعين الموجهة إليها، لهذا يجب أن تصاريحها بالأمر وأن تحذّريها إن لم ترتدع عن مثل هذا الفعل المخزي، بأنّ تخبري والدها فيحرمها من التعليم، فاحترامكم وكرامتكم خير من دراسة تفسد الأخلاق والعقول ـ مع احترامي لجميع المتخلقات اللواتي يتعلمن ـ فالأمر هنا أخطر من كونها غيرت لباسها، فهي تخادعكم وتتلاعب بكم، فيجب عليك كأم مراقبتها بشكل دائم حتى لو وعدتك بأنها ستتغير، وقبل الاهتمام بكلام الناس الذي يخشاه الكثير، يجب أن تعلمي أن ابنتك لبست الحجاب دون اقتناع، ربما فعلت استجابة للضغوط، فكل شيء نفعله دون اقتناع يحمل معه الفشل واحتمالات التخلص منه بعد فتره قصيرة أو طويلة، فإذا أردنا تربية الأبناء على الدين والأخلاق، يجب علينا زراعة بذور الإيمان في أنفسهم منذ الصغر، لأنّ الابن لو تربى على العقيدة الصحيحة وعرف حلاوة الثقة في الله يكون واثقا في الله، معتزا بنفسه فأسعد نفسه وأسعد أهله.

أيتها الأم الغالية، اجعلي ابنتك تقرأ هذا الكلام الذي سأوجهه لها:

عزيزتي نوال، تتحجب الفتاة لأنّها تعلم أنه أمر من الله، والله لا يأمر إلا بالخير لها وللبشرية، وتدرك أن الحجاب عفة وشرف وكرامة لها، وحفظ لماء وجهها من الأعين الخائنة والسهام المسمومة، إذ أنّ المرأة غالية لها مكانتها عند الله، لذا وجب عليها أن تحافظ على نفسها بالحجاب والستر والعفاف.

فالحجاب طاعة لربك وخالقك ورازقك، وأنت تعيشين في كنفه تحت سمائه وعلى أرضه.

إنك حين تتحجبين؛ إنما توافقين على أمر الله الذي له ما في السماوات والأرض، وتقومين بعبادة خالقك والمرأة بالتزامها بحجابها، إنما تمارس عبادة وطاعة.

والحجاب يا عزيزتي له معنى عظيم، أعظم مما يدل عليه واقع كثير من الفتيات، ممن يظنن أن الحجاب مجرد عادة من عادات المجتمع، ورثنها عن أمهاتهن أو تفرضه عادات المجتمع الذي يعشن فيه؛ بل الحجاب أشرف وأعلى من ذلك بكثير، إذ هو أمر من العلي القدير بستر المرأة وعنوان يعبر عن انقيادها لأوامر خالقها، التي هي الحصن الحصين الذي يحميها ويحمي المجتمع من الافتتان بها.

 

ردت نور

رابط دائم : https://nhar.tv/flSU3
إعــــلانات
إعــــلانات