إعــــلانات

كاش جديد في العفو… ما نقدرش نعيطلكم راهم يعسوا فيا

كاش جديد في العفو… ما نقدرش نعيطلكم راهم يعسوا فيا

بعث أحد

أمراء ما يعرف بتنظيم الجماعة السلفية للدعوة والقتال، النشطين بمنطقة الوسط، رسالة نصية قصيرةآس.آم.آسإلى عائلته المتواجدة بولاية بومرداس، يتساءل فيها عن جديد المصالحة الوطنية، وجاء في نص الرسالةكاش جديد في العفوما نقدرش نعيطلكم راهم يعسوا فيا..”.

وقالت مصادر على صلة بالملف، أن العنصر المسلح الراغب في التوبة، يعتبر من قدامى عناصر الجماعة السلفية للدعوة والقتال، التحق بالعمل المسلح سنة 1995، يسعى لتسليم نفسه لمصالح الأمن، غير أن تخوفه من عدم الاستفادة من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، كونه من عناصر التيار المتشدد في الجماعة السلفية المستثنين في الميثاق والذين كانت لهم يد في المجازر الجماعية أو انتهاك الحرمات أو استعمال المتفجرات في الاعتداءات على الأماكن العمومية، جعله يتريث في ذلك. وأوضحت مراجع مؤكدة لـالنهار، أن المراقبة والحراسة التي يضربها عبد الملك دروكدال المكنى أبو مصعب عبد الودود، كبلت العديد من العناصر المسلحة الراغبة في التوبة، وقالت المصادر أن دروكدال وجه في البداية أوامر للعناصر التي تربطه بها علاقات وطيدة، بتصفية كل من تسول له نفسه بالفرار من المعاقل الإرهابية، غير أن نقص عدد العناصر، والقضاء على عدد كبير منها من قبل مصالح الأمن، جعل زعيم التنظيم الإرهابي يفكر في طريقة أخرى لحمل العناصر الإرهابية على عدم التفكير في ترك العمل الإرهابي، حيث أصبح يعتمد تحويلها من مناطق تواجد أهاليهم إلى مناطق أخرى لإبعادهم، وفي هذا الصدد أوقفت مصالح الأمن خلال الشهر المنصرم إرهابيا بولاية جيجل، تم تحويله إلى ولاية سكيكدة، حيث وبعد تفتيشه من قبل مصالح الأمن، تم العثور بحوزته على وثيقة تحويل إلى منطقة سكيكدة وبالتحديد لجبال كركرة.  وقال وسطاء يعملون على إقناع العناصر الإرهابية بترك العمل المسلح، تم تفويضهم في إطار مسعى الأمير السابق للجماعة السلفية للدعوة والقتال ومؤسسها، أبو حمزة واسمه الحقيقي حسان حطاب، الهادف إلى إقناع أكبر عدد ممكن من المسلحين بترك العمل المسلح لعدم جدواه بالجزائر، في ظل اقتناع مؤسسيه بالفكرة وتراجعهم عن الأفكار التي تبنوها في وقت سابق عن جهل أو قناعة فردية تغيرت أسباب تبنيها، إن العناصر المسلحة تأثرت بنداءات القيادات السابقة في التنظيم وفتاوى علماء الأمة الإسلامية الذين أجمعوا على أن العمل المسلح بأرض الجزائر غير جائز شرعا، والعمليات التي تقوم بها العناصر الإرهابية، هي استباحة لدماء المسلمين المعصومة شرعا.  وفي الشأن ذاته قال المتحدثون لـالنهار، أن كل العناصر التي تم الاتصال بها، ترغب في ترك المعاقل الإرهابية والعودة إلى المجتمع، وتنتظر فقط التسهيلات التي من شأنها الحيلولة دون تصفيتها من قبل العناصر الإرهابية المكلفة بحراستها، وكذا الحصول على ضمانات بإفادتها بميثاق السلم والمصالحة الوطنية، حيث طالب عدد منهم من عائلاتهم التوسط لدى مصالح الأمن لتحديد طريقة الإجراءات التي من شأنها تسهيل عملية تسليم أنفسهم.

رابط دائم : https://nhar.tv/kzxwU
إعــــلانات
إعــــلانات