«كاميرا» مراقبة داخل «بازار » تطيح بعجوز وابنتها المتجلببة متلبستين بالسرقة !

بعد تهاطل شكاوى الزبائن على مركز الأمن في باش جراح
تمكنت مصالح الضبطية القضائية من القبض على عجوز برفقة ابنتها المتجلببة التي نفذت سرقات أغراض الزبائن من داخل المحلات التابعة للمركز التجاري بباش جراح في العاصمة.
حيث تعرفت إحدى الضحايا عليها بعد تصفحها القرص المضغوط الذي يحوز على فيديو سبق لكاميرا المركز أن التقطه، أين تم ضبطهما متلبستين بسرقة أغراض الزبائن.
مجريات قضية الحال التي استعرضتها محكمة الجنح في حسين داي، تمثلت في تواجد العجوز «ع.ن» رهن الحبس المؤقت بالمؤسسة العقابية في الحراش عن جرائم السرقة التي انكشفت بعد تهاطل الشكاوي على مصالح الضبطية القضائية في باش جراح، نظرا للسرقات المتعددة التي قامت بتنفيذها سيدتان متجلببتين مستغلتين تواجد الزبونة داخل المحل.
حيث تقوم العجوز بإلهائها، فيما تتكفل ابنتها بسرقة أغراضها وحقيبتها اليدوية. وخلال مواجهة المشتبه فيها العجوز، أنكرت التهمة المنسوبة إليها جملة وتفصيلا.
غير أن قريبة إحدى الضحايا تعرفت عليها وواجهتها خلال المناقشات التي دارت في جلسة المحاكمة، ومن بين المسروقات التي تخص إحدى الضحايا، حقيبة يدها التي كان بداخلها مبلغ ألفا دينار، هاتف نقال ذكي تقدر قيمته بمبلغ 50 ألف دج والبطاقة الجامعية مع هويتها، وقدرت الضحية المسروقات بمبلغ قارب 7 مليون سنتيم.
دفاع الطرف المدني التمس على لسان موكلته تعويضا ماديا قدره 62 ألف دج.
من جهتها دفاع المتهمة ركزت خلال المرافعة القانونية عن نكران موكلتها، وأكدت أن الشكاوي تمت بتواريخ مختلفة، متحدثة عن الشك الذي يحوم في ملف قضية الحال، بحكم أن أحد الضحايا بائعة بأحد المحلات التجارية في «البازار».
وعليه وأمام هذه الحقائق، التمست النيابة العامة توقيع عقوبة عام حبسا نافذا، وغرامة مالية نافذة قدرها 100 ألف دج.