إعــــلانات

كان لي الأب والصدر الحنون ولم أحسّ معه باليتم.

كان لي الأب والصدر الحنون ولم أحسّ معه باليتم.

هي مكالمة من السيدة فاطمة من الشلف،شابة في العقد الثاني من عمرها، إتصلت وهي تبحث عن الكلمات التي بوسعها أن تفي زوج أمها حقه، رجل إحتضنها وهي في السابعة من عمرها، عوضها حنان أب لم تعرفه ولم ترى منه شيئا بعد طلاقه لوالدتها، رجل منحها الحب والحنان وكان لها السند إلى أن إشتد عودها وزفّت إلى بيت زوجها.

هذا النوع من المكالمات الذي يشحذ الهمة ويثلج الصدور هو ما جعلنا ندرج هذا الركن الذي أطلقنا عليه إسم” من واقعنا الجميل” حتى نضع بين يديكم أعزاءنا والذي جاء على لسان صاحبته ما يلي:

فتحت عيناي وأمي قد عادت خائبة إلى بيت ذويها تحمل لقب المطلقة،لم يحرمني جداي وأخوالي من شيء، إلا أنني عشت منتقصة حنان الاب، فكل تريباتي ممن درست معهن ولعبت معهنّ كنّ تفتخرن بأبائهنّ إلا أنا، لم أكن حتى أتذكر تقاسيم وجهه بالرغم من أن جدي لأمي إصطحبني إلى بيته كذا مرة إلا أنه أبى رؤيتي.

ولأنّ لدى الله العوض الجميل، فقد تقدم لأمي رجل أمل له من الأبناء الكثير وأنا في السابعة من عمري، رجل لم يجد مانعا من أن تشترط أمي مكوثي معها في بيت زوجها الجديد. حياة أخرى عكسي التي كنت أتوقعها من زوج أم حملني على أكف الراحة، رجل إحتواني ومنحني جرعات من الحب والإحتواء لا يمكن تصوره.

لم أحسّ يوما باليتم، ولم أحسّ يوما بالغبن فهو يفضلني عن أبنائه وينفق عليّ ببذخ وسخاء، لقد أحاطني بكرمه لدرجة كنت أنسى فيها مسألة أنه زوج أمي، بت محلّ حسد من طرف صديقاتي وحتى قريباتي لأنني تغلغلت إلى سويداء قلب رجل لا يمكنني أن أنسى فضله عليّ بعد فضل الله عز وجلّ.

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية:

3800.3801.3802

طالع أيضا:

صبايا بحاجة للاهتمام والرعاية

📌📌 يتيح لكم تطبيق النهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها

حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp

رابط دائم : https://nhar.tv/vzVxe
إعــــلانات
إعــــلانات