كتابات حائطية تحرّض على الجهاد بشرق ولاية وهران
استيقظ سكان الجهة الشرقية لوهران على كتابات حائطية باسم جماعات تدّعي الجهاد وتحرض عليه وذلك بحي قاريطة التابع إداريا لبلدية سيدي الشحمي، وقد كتبت شعارات تحريضية على جدران مدرسة تقع في الطريق الرئيسي الرابط بين وسط وهران وبلدية حاسي بونيف، أين تمت كتابة باللون الأحمر “الجماعة السلفية للجهاد تدعو للجهاد” و”الجهاد مفتاح باب الجنة” ولم يتم التعرف على من قام بهذا العمل في الليل إن كانوا شبابا طائشا فقط أو بعض الداعمين لفكر الخوارج، خصوصا أن هذه المنطقة شهدت، خلال سنوات الجمر، تحركا للجماعات الإرهابية بها. وقد تمت إزالة هذه الشعارات من الحائط ورغم أن ولاية وهران تشهد منذ مدة استتبابا للأمن بعد إحباط كل العمليات التي كان يريد القيام بها انتحاريون قادمون من شرق البلاد، آخرها العملية التي تم القضاء فيها على ثلاث إرهابيين ببلدية الحمادنة بغليزان داخل سيارة كانت متجهة إلى وهران وكذا تفكيك العناصر التي كانت على اتصال بالإرهابي سمير أمالو في جبال تبسة وتوقيف عناصر الدعم والتمويل، وذلك من خلال التنسيق الذي تقوم به مصالح الأمن المشتركة لإحباط كل تسلل إلى الغرب الجزائري وتشديد الحصار من طرف الجيش الوطني عليها.
