إعــــلانات

كتاب محظور يسيء للرسول وزوجاته وللصحابة في المكتبات الجزائرية!

كتاب محظور يسيء للرسول وزوجاته وللصحابة في المكتبات الجزائرية!

تم منعه من التداول في السنيغال بسبب تحريفه للسيرة النبوية

فتحت مصالح أمن العاصمة تحقيقات معمقة حول طرح كتاب محظور للبيع باللغة الفرنسية بعنوان «الأيام الأخيرة لمحمد.. تحقيق حول الموت الغامضة للنبي».

وهو مؤلف أصدرته كاتبة تونسية تدعى «هالة وردي».

وحسب مصادر «النهار»، فإن الكتاب يتضمن جملة من الوقائع المشبوهة والمحرّفة عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وعن الصحابة رضوان الله عليهم، وهو ما جعل الكتاب محل منع من التداول والبيع في دولة السنيغال .

نظرا لمضامينه التي تسيء للدين الإسلامي وتمس بسيرة نبيه الكريم عبر تحريفها.

وحسب مصادر «النهار»، فإن التحريات انطلقت في أواخر شهر فيفري الماضي، بعدما تم تداول هذا الكتاب على مستوى إحدى المكتبات بساحة كينيدي في الأبيار.

الصادر عن دار نشر جزائرية «كوكو» لمالكها «أرزقي آيت العربي» في طبعته الأولى للوطن العربي خلال شهر أكتوبر 2018.

بعد طبعه سابقا بدار النشر الفرنسية «ألبان ميشال»، والذي واجه مشاكل في عرضه بالمعرض الدولي للكتاب «سيلا 2018».

ويتناول كتاب «الأيام الأخيرة لمحمد.. تحقيق حول وفاته الغامضة» الذي تحوز «النهار» على نسخة منه.

واعتمدت كاتبته على مراجع سنية وشيعية على أساس أنّه أدب مقارن، تفاصيل محرفة عن أيام مرض الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قبيل وفاته.

حيث شككت فيها وسردت وقائع تمس بقداسته وعائلته من خلال تأكيدها أنه تعرض لمحاولة اغتيال بواسطة السمّ حينما كان على فراش المرض.

وبعد تناوله الدواء راودته شكوك بكل المحيطين به من أفراد عائلته محاولة خلق جو من الريبة في المسلّمات لدى القارئ.

وتضمّن أيضا هذا الكتاب المحظور، أمورا مشبوهة عن الصحابة من خلال سردها واقعة منعهم للرسول من كتابة وصيته وامتناعهم عن عرضه على الطبيب.

مقارنة ذلك بتمكن أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما من ذلك، وهي محاولة لتوجيه فكر القارئ نحو رغبتهما في خلافته.

وتأسيس حكم سياسي رغم رفضه للأمر، لمنع الإسلام من الاندثار ومقارنة مشكل الخلافة بالمشاكل السياسية الراهنة.

واللافت للانتباه من خلال تصفح الكتاب، أن الكاتبة التونسية حينما كانت تذكر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لم تكن تصلي عليه أبدا.

واعتبرته شخصا عاديا وغير مقدس لأنه مات في الوقت الذي أشارت إلى تأخر دفنه بحجة خاطئة تفيد بأن الصحابة كانوا يأملون في عودته للحياة .

مثلما حدث مع النبي عيسى عليه السلام، كما تطرقت الكاتبة أيضا لأمر خاطئ حول مكان وفاته وأكدت أنه كان بغزة وليس بالمدينة المنورة.

ووردت في الكتاب أيضا نقطة مثيرة للجدل من خلال إعابة صاحبته على المسلمين بتحريمهم تجسيد الرسول صلى الله عليه وسلم في صورة كاريكاتورية.

وهو ماخلق -حسبها- مشكلة بين المعتدلين والمتطرفين. وقالت مصادر «النهار» إن التحريات ما تزال جارية.

حول مضمون الكتاب المسيء للرسول والصحابة، ومن المحتمل سحبه من الأسواق ومصادرته نهائيا بسبب محتواه.

رابط دائم : https://nhar.tv/6YPVs