«كذابون حاولوا تشويه سمعتي.. ولن أتراجع!»

وزيرة التربية الوطنية نوريـة بن غبريــت في حوار مع «النهار TV»:
«أنا أكبر مدافعة عن اللغة العربية.. ولا خوف على الهوية الوطنية ما دامت وزيرة»
«ميزانية الوزارة لا تتحمل شراء أجهزة تشويش لكل مراكز الإجراء»
«تعرضت لحملة شرسة ولم أتحمل المساس بشرف عائلتي»
«لا أتابع المونديال.. لا أناصر سوى الخضر.. وهذا هو حلمي في الصغر»
كشفت وزير التربية الوطنية، نورية بن غبريت، أن ميزانية القطاع لا تتحمل أعباء لشراء أجهزة التشويش لكل مراكز إجراء امتحان البكالوريا، نظرا لارتفاع أسعارها، مؤكدة بأن مصالحها ستؤطر امتحان «الباك» من دون أي تسريبات.
وتوعدت المسؤولة الأولى عن قطاع التربية، نورية بن غبريت، في حوار مع قناة «النهار» أمس، بمعاقبة كل من يحاول التشويش على سير امتحان شهادة البكالوريا في دورة جوان 2018، وأنها لن تسمح بأي تجاوزات تتخلل العملية نظرا لأهمية الامتحان. مؤكدة في السياق ذاته أن الحكومة سخّرت كل الإمكانيات، وأنها تعيش حالة طوارئ من أجل إنجاح هذا الموعد.
إلى ذلك، أكدت بن غبريت تحملها المسؤولية الكاملة سواء السياسية أو الأخلاقية، مهما سيحدث خلال فترة امتحان البكالوريا، نافية أن تكون نسبة النجاح في «الباك» قرارا سياسيا، كما يتم الترويج له.
وبخصوص الهجمة الشرسة التي طالت الوزيرة حول المناهج التربوية والإصلاحات التي تقوم بها منذ وصولها إلى القطاع، وقالت «أتعرض لحملة شرسة غير بريئة، ولا خوف على الهوية الوطنية، ما دمت مسؤولة عن قطاع التربية»، مؤكدة في السياق ذاته عدم تراجعها عن قناعتها في الإصلاحات التي باشرتها بالقطاع منذ أكثر من أربع سنوات.
وبخصوص ملف إصلاحات البكالوريا، أكدت أن الملف لم يرفض على مستوى الحكومة وأنه محل نقاش. كما ردّت بن غبريت على الأطراف التي تحاول تشويه سمعتها بالقول «لم أتحمل المساس بشرف عائلتي ولقبي، وأكره الكذابين الذين حاولو تشويه سمعتي، ومن يتهمونني بأمور إيديولوجية لا يعرفون أصلهم وتاريخهم، كما أنني من بين الأكثر المدافعين عن اللغة العربية».
وقالت بن غبريت «نحن نعيش أزمة أخلاق، وهي مسؤولية يتقادفها الجميع»، كما تطرقت الوزيرة إلى ملف المساكن الوظيفية، الموجود قيد المعالجة، معتبرة أن المشكل على مستوى النقابات وليس على مستوى مصالحها».
كما عرّجت بن غبريت، على ملف مسابقة توظيف الأساتذة التي نظمت الأسبوع الماضي، وقالت إنها لا تملك تاريخ إعلان نتائج هذه المسابقة، أما بخصوص ملف تعويض الأساتذة في التربية البدينة، فأكدت أنها لن تتراجع عن قرار عدم اللجوء للأساتذة المختصين في التربية البدنية في الابتدائي.
وبخصوص بعض الأمور الشخصية ذكرت الوزيرة أن والدتها هي كل شيئ في حياتها، وعن طموحها عندما كانت صغيرة قالت الوزيرة «كنت أحلم أن أكون أستاذة وليس وزيرة، وبفضل الرئيس بوتفليقة الذي وضع الثقة في شخصي، أصبحت اليوم وزيرة.
وفي الأخيرة، أكدت بن غبريت أنها لا تتابع المونديال وأنها تشجع المنتخب الوطني الجزائري في جميع أحواله.