إعــــلانات

كريم جودي يتخوف من عجز الميزان التجاري خلال العام الجاري

كريم جودي  يتخوف من عجز الميزان التجاري خلال العام الجاري

تخوف وزير

المالية كريم جودي، من أن تعرف الجزائر عجزا في ميزانها التجاري، بإعتبار أن مداخيلها النفطية وصلت  إلى حدود 40 مليار دولار خلال العام الحالي، في الوقت الذي قاربت فيه فاتورة الاستيراد 40 مليار دولار خلال سنة 2008.

واستبعد  المسؤول الأول على القطاع كريم جودي، احتمالات  تدهور احتياطات الجزائر من العملة الصعبة، بالرغم  من إمكانية حدوث اختلال في ميزان المدفوعات، باعتبار أن مؤشرات الانخفاض الخاصة بالأسعار العالمية لبعض المواد الغذائية، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة المتعلقة  بنشاطات التجارة الخارجية، وتدفقات تحويل العملة الصعبة مطالبا بضرورة تنفيذ قرارات القمة العربية الاقتصادية والاجتماعية التي احتضنتها دولة الكويت في جانفي الماضي. وفي السياق ذاته؛ أوضح المتحدث أن القمة الاقتصادية العربية، كانت انطلاقة حقيقية لرفع حجم الاستثمارات العربية في مختلف البلدان من الخليج إلى المحيط، مشيرا إلى أنها فرصة مواتية لدفع التعاون المشترك فيما بين الدول، مؤكدا أنه لا بد  من  تنفيذ قرارات القمة والبدء في إزالة القيود التي تحد من حرية التجارة بين الدول العربية، والتي تحد من مبادرات المستثمرين وتؤدي إلى عزوفهم عن الاستثمار في البلدان العربية. ودعا جودي المستثمرين العرب إلى الاستثمار في الجزائر والقيام بتنفيذ مشاريعهم الاقتصادية فيها، باعتبار أنها  تملك القدرات المالية الكافية لتمويل برنامجها المقبل للإنعاش الخماسي (2010 إلى 2014)، والذي خصص له مبلغ 150 مليار دولار أمريكي. وأضاف أن القدرات التمويلية للبلاد، لا تتكون فقط من المداخيل النفطية، وإنما كذلك من صندوق ضبط الإيرادات التي تمثل مواردها 40 في المائة من الناتج الداخلي الخام، مع تجنيد التمويلات في السوق المحلية التي تتمتع بسيولة كبيرة مشيرا إلى  أن الإجراءات المتخذة للتخفيف من أثر الأزمة المالية الدولية، سمحت بتزويد البلاد بقدرات تمويل برنامج آخر للاستثمارات العمومية.

رابط دائم : https://nhar.tv/pbBKs
إعــــلانات
إعــــلانات