إعــــلانات

كريم ينتحر بسبب غزة و أمال تطلب من السلطات إحضار حبيبها

كريم ينتحر بسبب غزة و أمال تطلب من السلطات إحضار حبيبها

هي قصص من

الواقع، سردتها الكثير من الألسنة ووردت في صفحات العديد من الجرائد.. هي حكايات لمحاولات انتحار انتهت بنجاة أصحابها، وأخرى انتهت بمآس بعدما اشتد الحبل على رقاب أصحابها أو بعدما فعل السم أو حبوب الادوية المفرط في استهلاكها فعلته. هي قصص امتزج فيها الخوف بالحزن وبقليل من الغرابة والغموض والطرافة.

فيلم رعب في قسنطينة بسبب انتحاري مزيف

في أغرب محاولات الانتحار التي عرفتها ولاية قسنطينة، شهد مجلس القضاء يوم 20 نوفمبر من السنة الماضية محاولة شخص مجهول الانتحار بـ”تفجير نفسه” وبالطبع تفجير كل من كان داخل أروقة المحكمة،الحادثة التي أثارت الكثير من الرعب والهلع وما صاحبه من استنفار امني غير مسبوق، كانت بسبب حكم قضائي صدر ضد المهدد بالانتحار الذي قال أنه سيفجر نفسه باستعمال حزام  ناسف كان يلفه حول خصره.

وحسب شهود عيان، فإن ذات الشخص كانت تبدو عليه علامات الاضطراب بحيث كان يصرخ في وجوه الحاضرين، قبل أن تتمكن مصالح الأمن من إقناع الشاب بالعدول عن محاولته قبل يتم توقيفه، ليتضح في الأخير الحزام الناسف الذي كان يتحدث عنه ما هو إلا قطعة حديدية مستطيلة الشكل، ربطها “الانتحاري المزيف” حول خصره بشريط لاصق. وبعد اقتياد الموقوف إلى مقر الأمن الولائي اتضح انه يعاني من اضطرابات نفسية دفعته إلى القيام بفعلته داخل مجلس قضاء قسنطينة على خلفية حكم صادر ضده من ذات المحكمة.

الفتيات والمراهقون يصنعون الموت في خنشلة

سجلت ولاية خنشلة منذ بداية السنة الجارية رقما قياسيا جهويا على الأقل ومحليا منذ عقود طويلة في حالات الانتحار وعدد المحاولات، فقد تم إحصاء أزيد من 70 حالة محاولة انتحار بمختلف الوسائل، منها حالتا وفاة في قايس وخنشلة، غير أن المثير في الظاهرة هو أن 90 بالمئة من حالات أو محاولات الانتحار بطلاتها الفتيات و98 بالمئة من تلك الحالات لمراهقين.

وكانت الأسباب في معظم هذه الحالات المسجلة المخيفة والمرعبة تتمحور في الظروف الاجتماعية القاهرة، وقليل منها بسبب مشاكل عائلية والإخفاق العاطفي.

إلا أن أغرب هذه الحالات المسجلة كانت للفتاة “ب. ب” من مدينة خنشلة، تبلغ من العمر 16 سنة، وأقدمت بداية هذه السنة على محاولة انتحار تبقى بين الحياة والموت لمدة 10 أيام.

وعن سبب إقدامها على هذه المحاولة فإنها تتمثل في ظروفها الاجتماعية القاسية بعد أن تم الحكم على أبيها بـ5 سنوات سجنا نافذا في قضية تزوير طوابع جوازات السفر بدائرة خنشلة.

أما المحاولة الغريبة الأخرى، فكانت لشاب بتازقاغت يبلغ من العمر 35 سنة، كان يعاني من مشاكل اجتماعية، قبل أن يقدم على محاولة الانتحار بواسطة حقنة في الوريد عبّأها بمادة روح الملح، إلا انه نجا بأعجوبة بعد أن أخطأ في عملية الحقن التي حدثت تحت الجلد عوض الوريد. أما أغرب ثالث حالة فكان بطلتها عجوز تبلغ من العمر 80 سنة بطريق بغاي بخنشلة عندما حاولت الانتحار بذبح نفسها بشفرة حلاقة ونجت هي الأخرى بعد عملية جراحية معقدة.

وقد شهدت خنشلة أيضا محاولة انتحار غريبة نوعا ما، حيث حاول شاب الانتحار عندما هدد بإلقاء نفسه من قمة منصة الإرسال التابعة للبريد وسط عاصمة الولاية خنشلة، الذي يصل ارتفاعه إلى قرابة 100 متر، احتجاجا على قرار النيابة بإيداع أبيه الطاعن في السن الحبس المؤقت. وظل مئات المواطنين يتابعون بفضول أطوار الحادثة حول محيط البرج لمدة تزيد عن 6 ساعات قبل أن تنتهي بعد مفاوضات بالإفراج عن أبيه من السجن.

انتحار بسبب النقال في الطارف

شهدت بلدية الذرعان في الآونة الأخيرة أسوا حالات الانتحار، الأولى راحت ضحيتها فتاة في الـ18 من العمر، رمت بنفسها من الطابق الرابع من شرفة منزلها وتوفيت على الفور، والسببكان قيام شقيقها بتأنيبها بعد ان شك بأنها تحدث شخصا غريبا على هاتفها النقال، فتأثرت وقررت وضع حدا لحياتها رغم أنها كانت متفوقة جدا في دراستها.

 الحالة الثانية هي محاولة انتحار لجماعي لـ20 شخصا نتيجة أوضاعهم الاجتماعية المزرية بمزرعة فداوي موسى، عندما قرروا رمي أنفسهم من أعلى مقر البلدية بعد يأسهم في الحصول على مناصب عمل متواضعة وهو نفس السبب الذي كان وراء محاولة أخرى ثالثة، كان ابطالها مجموعة من الشباب اقتحموا مقر وكالة التشغيل قبل أن ينزعوا ملابسهم ويحضروا قارورات غاز هددوا بتفجيرها.

الانتحار “الناعم” للفتيات و”الهيلولة” والموت العنيف للشبان

شهدت ولاية برج بوعريريج خلال السنتين الأخيرتين عشرات محاولات الانتحار، أفلح فيها الكثيرون خاصة من فئة الشباب في وضع حد لحياتهم بطرق وأساليب مختلفة بعضها غريبة، فبعد الشنق بالحبال والرمي بأنفسهم من علو شاهق، انتشرت في الآونة الأخيرة ظاهرة أخرى تحمل من الغرابة الكثير من المعاني والدلالات، والمثير هو أنها هذه الحالات كانت تخص الذكور دون الإناث، حيث يلجأ الشبان إلى محاولات الانتحار ذات الوقع والصخب الكبير، وبطرق عنيفة وبشعة، فيما يلجأ “الجنس الناعم” إلى محاولات الانتحار بطرق ناعمة مثل تناول جرعات مفرطة من الأدوية والمواد السامة.

ولعل أشهر حادثة انتحار شهدتها ولاية برج بوعريريج، كانت تلك التي حاول من خلالها شاب وضع حد لحياته بطريقة فيها الكثير من المعاني، حيث قام شاب في العشرينات من العمر من بلدية العناصر على محاولة انتحار بواسطة بتر عضوه التناسلي بمحطة الحافلات بمدينة برج بوعريريج.

 وقد أرجع مقربون من بطل هذه السابقة التي أسالت الكثير من الحبر وصنعت الحدث لأسابيع، إلى معاناة صاحبها من البطالة، وقد جرى نقل صاحب محاولة الانتحار و”قطع الفحولة” إلى مستشفى مصطفى باشا أين تم إنقاذه بأعجوبة بعد عمليات جراحية دقيقة.

إبداع وتفنن في طرق ووسائل الانتحار بسوق أهراس

شهدت سوق أهراس في الآونة الأخيرة عدة حالات للانتحار وهو ما جعل الرأي العام المحلي يدق ناقوس الخطر سيما وأن الظاهرة لم يستثن منها الصغير ولا الكبير ولا الذكر ولا الأنثى. ونظرا لعدم توفر خنشلة على الأماكن الكلاسيكية لمحاولات الانتحار، مثل الجسور والبنايات الشاهقة، فإن المنتحرون أو أصحاب المحاولات الفاشلة لجأوا على ابتداع أساليب وأنواع جديدة بوسائل مختلفة لإزهاق أرواحهم.

رفضوا إعفاءه من مهمة عمل فحاول الانتحار!

موظف بإحدى القطاعات الحساسة بولاية سوق أهراس على أبواب التقاعد كلفته الإدارة للقيام بمهام تسيير فرع مؤسسة لفترة وجيزة غير أن عملية التكليف بهذه المهمة طال أمدها ما جعل المعني يراسل مرؤوسيه ويناشدهم عدة مرات لإعفائه من القيام بهذا الواجب. ولما تأخرت إدارة تلك المؤسسة في الاستجابة لرغبته ما كان من صاحبنا إلا أن يغلق على نفسه ذات صباح من بداية السنة الجارية في مكتبه ويتناول جرعات هائلة من محلول الأسيد، الأمر الذي استدعى نقله إلى مستشفى ابن رشد بعنابة أين مكث فترة طويلة تم خلالها اقتطاع أجزاء معتبرة من أمعائه وهو إلى غاية كتابة هذه الأسطر ما زال يعاني من تبعات محاولة الانتحار الفاشلة تلك.

لم يجد من يساعده على صد معاكسي شقيقته فحاول الانتحار من أعلى عمود كهربائي

هي قصة شاب من سوق أهراس حاول الانتحار لسبب غريب، تمثل في تعرض شقيقته لتحرش ومضايقات ومعاكسات أمامه، من طرف مجموعة من الشبان بنهج مولود فرعون، ولما حاول صدهم لم يتمكن من رد أذاهم  فبدأ بالصراخ طلبا للنجدة من المارة الذين اكتفوا بالتفرج على الحادثة، قبل أن يقوم الشاب في لحظة غضب بصعود عمود كهربائي ويهدد بإلقاء نفسه منه، قبل أن تتحرك ضمائر المارة الذين تدخلوا بمعية دركي ويمنعون وقوع كارثة.

ساندويتش بمبيد الفئران!

تبقى أغرب عملية انتحار شهدتها سوق أهراس تلك التي كانت بلدية الحنانشة مسرحا لها قبل أيام، عندما قام شاب في مقتبل العمر مشهود له بالاعتدال وحسن السيرة بتناول ساندويتش ضمن محتوياته كمية كبيرة من سم الفئران ليلفظ أنفاسه بالمستشفى أين لم تفلح عمليات التطهير التي خضع لها.

وفي حالة أخرى، قامت فتاة في الثلاثينات من العمر بالانتحار خلال أيام عيد الأضحى المبارك، لا لسبب إلا لأنها أرغمت على العودة إلى منزل عائلتها للعيش به، حيث أنها كانت مقيمة مع عائلة أخرى بحي 1700 مسكن أين وجدت الراحة والعناية والعطف، غير أن والدتها التي تسكن في منطقة ريفية ضواحي مدينة سوق أهراس أرغمتها على العودة للعيش بمنزلها، قبل أن تقوم الفتاة في غفلة من الجميع برمي نفسها من الطابق الخامس في الساعات الأولى من الصباح لتسقط جثة هامدة.

سلمولي على اسماعيل هنية“!

في ولايات الجنوب، التي كانت حتى وقت مضى مضرب المثل في استقامة أهلها، ورتابتهم ورصانتهم من الناحية النفسية والروحية، شهدت المنطقة تزايدا في عدد حالات ومحاولات الانتحار، حيث سجلت بولاية الوادي لوحدها، منذ مطلع السنة الجارية 20 محاولة انتحار، من بينها 4 حالات انتحار لنساء، أقدمن على وضع حد لحياتهن لأسباب ومشاكل اجتماعية.

غير أن أغرب و”أطرف” حالات أو محاولات الانتحار التي شهدتها مناطق الجنوب، كانت تلك التي راح ضحيتها شاب من بلدية قمار وعمره 35 سنة، حيث بلغت درجة تأثره بما تعرض له الفلسطينيون في غزة من تقتيل وإبادة خلال العدوان الأخير، حد إقدامه على الانتحار بعد تسلق عمود كهربائي.

وكان آخر ما قاله الضحية قبل انتحاره هو “بلغوا سلامي لاسماعيل هنية..”، رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة وأحد زعماء قادة حركة حماس. وفي حادثة أخرى لا تقل غرابة، شهدتها ومنطقة وادي سوف، قام طالب جامعي بالانتحار بعدما فرضت عليه زوجة والده الزواج من ابنتها. وقد خضع الطالب الجامعي لرغبات زوجة والده، قبل أن يقوم تحت تأثير السحر الذي حضرته الابنة والأم بالانتحار.

وفي سنة 2006 شهدت الوادي، وبالتحديد في حي النور وباب الوادي انتحار تلميذين يدرسان في السنة الخامسة. وبرغم من مرور أشهر وأشهر على تلك الحادثة إلا أن أسبابها ما تزال لحد اليوم مجهولة، وهو ما أضفى كثيرا من الغموض على القضية اللغز. وفي بلدية الرقيبة بالوادي، انتحرت سيدة بسبب تزويجها، حيث أنها عملت بعد زواجها أن زوجها متزوج من أخرى، وفي محكمة الوادي، كان رئيس محكمة الوادي شاهدا على محاولة انتحار، عندما هددت عروس أمامه بالانتحار إن لم يوافق على تطليقها من زوجها بعد أسبوع فقط من الزفاف.

مراهق ينتحر بعد اعتداء أصدقائه عليه جنسيا في وهران

شهدت ولاية وهران في السنة الفارطة حالة انتحار لمراهق يبلغ من العمر 17 سنة قام برمي نفسه من أعلى جسر الباهية لتكون نهايته بطريقة بشعة اختارها بعدما تعرض لضغوط نفسية قاهرة بعدما راح ضحية اعتداء جنسي من قبل أصدقائه، حسب رسالة تركها وراءه وكتبها بخط يده، وقال الضحية في رسالته أنه رفض أن تستمر حياته وسط صراعات نفسية وشعوربرجولته المنقوصة.

مسرحيات هزلية.. وأخرى تنتهي بمأساة

في تيارت التي شهدت في الآونة الأخيرة عدة محاولات للإنتحار كان أهمها إقــدام 6 فتيات تتراوح أعمارهن ما بين 16 و 18 سنة من مركز الأحداث على معاشي الواقع بحي سوناتيبا على محاولة انتحار جماعي حيث قمن بتقطيع أجسادهن واعتبر الحادث محاولة تمرد للفت الإنتباه بالرغم أن المركز يوفر لهن تخصصات في التكوين المهني وسبل اتمام دراستهن إلا أن هؤلاء تعودن على مثل هذا التصرفات مع العلم ان أغلبهن أدخلن المركز بأمر قضائي ولأسباب أخلاقية ويرفضن العودة الى منازلهن.

أما الحادثة الثانية فكان بطلها شاب يبلغ من العمر 24 سنة ألقى بنفسه من احدى طوابق المحكمة بعد أن مثل أمام وكيل الجمهورية بتهمة الإعتداء، إلا أن الخوف من ايداعه الحبس المؤقت جعله يكسر النافذة و يرمي بنفسه حيث أصيب بكسور على مستوى الظهر، إضافة الى المحاولات الكثيرة لبعض الشباب الذين يقومون بتسلق الأعمدة الكهربائية طلبا للعمل ورغم خطورة الموقف إلا أنه لا يخلو من المشاهد الطريفة التي تشبه المسرحية خاصة أثناء الحوار بين المنتحر ورجال الأمن لينتهي المشهد بإقناعه  بالعدول عن فكرته كما حدث لشاب مؤخرا يبلغ من العمر 26 سنة بحي فولاني. لكن بعض المحاولات كانت تنتهي بمأساة خاصة عندما تكون المشاكل العائلية والظروف الإجتماعية وراءها كما حصل لسيدة تبلغ من العمر 33 سنة من عين كرمس مؤخرا عندما تناولت كميات كبيرة من الأقراص المهدئة أدت الى وفاتها.

صهاريج المياه الباردة وسيلة للانتحار مدرسة تيارت

تمكنت إحدى طالبات الثانوية التي فشلت في محاولتين للانتحار شنقا في بيتهم ثم عن طريق بلع أقراص الدواء، من الاهتداء إلى وسيلة أخرى لم تنتبه إليها الأسرة، ألا وهي الانتحار عن طريق إغراق نفسها داخل صهريج للماء البارد.

الطالبة التي لم تنجح في شهادة الباكالوريا بعد سنوات الجد والكد، لم تهضم رسوبها ولم تهضم كون من كانت تساعدهن طيلة العام أصبحن جامعيات فيما تعيد هي السنة. هذه الواقعة سببت للطالبة صدمة نفسية حادة تغاضت عنها الأسرة، و تركتها تواجه متاعب أخرى في العام الموالي دون أن تنتبه إلى نفسية البنت التي حاولت بشتى الوسائل إدخال فرحة النجاح في البكالوريا إلى قلب أسرتها ككل وإلى قلب أمها الفلاحة بشكل خاص، حيث تمكنت الأسرة من إخفاء محاولتي انتحار ابنتها عن الناس كون الأسرة ريفية ولها تقاليد وأعراف وجب عليها الكتمان، وتركت البنت حرة في تنقلاتها حتى لا تشعرها بأن الأسرة تراقبها في كل ذهاب واياب. وحسب شقيقها فإن الطالبة كانت تهتم كثيرا بقراءة الجرائد خاصة ركن الحوادث، وركزت على نقل أخبار الغرقى الذين ماتوا وسط المجمعات المائية غير المحروسة، الشيء الذي أعطى فكرة للطالبة التي علمت من خلال قراءاتها أن الانتحار ممكن وفي متناولها، خاصة لما قرأت أن موت الشبان الأربعة التين غرقوا في الحواجز المائية في الربيع الماضي بولاية تيارت المعروفة بالبرودة الشديدة جاء نتيجة لكون أجسام الشبان الضحايا كانت مرتفعة الحرارة أما المياه فكانت شديدة البرودة، الشيء الذي جعل الدم يتخثر في الشرايين ولا يصل إلى الدماغ ليغذيه بالأكسيجين، ويسبب تقلصات حادة في عضلات الجسم وهكذا تتسبب البرودة في الموت الفوري للغريق، هذه المعلومات جعلت الطالبة تتحين يومها وتطلب الاذن من أخيها للخروج إلى نزهة غير بعيدة عن البيت، لتقصد بذلك صهريج الماء المستعمل للسقي من طرف أحد الفلاحين المجاورين للأسرة لتلقي بنفسها في وسط مياهه الباردة جدا حيث بلغت درجة المياه يوم الحادثة 6 درجات تحت الصفر علما أن الفتاة كانت قد قضت معظم وقتها تحت أشعة الشمس، وجاءت نتائج المعاينة الطب الشرعي موافقة للأسباب المقدمة أعلاه، حيث وبعد بحث طويل عن الفتاة دام 14 ساعة متواصلة لتكتشف جثتها من طرف الفلاح وسط الصهريج في ظهيرة الغد.

زوجونا ولا نقتلوا رواحنا

هي حالة سجلت مؤخرا بولاية تيارت اين اقدم شابان على الانتحار بتسلق احدى الاعمدة الكهربائية ومحاولة رمي نفسيهما من خلال ذلك لكن الغريب في الامر هو طلبهم الذي تمثل في اعطائهم منصب عمل وتزويجهم للكف عن فعلتهما والتي لم تنجح بسبب تدخل مصالح الامن.

حالات انتحار غامضة في بشار

من بين حالات الانتحار التي شهدتها ولاية بشار في ظروف ولأسباب غامضة، حالة عرفتها دائرة العبادلة التي تبعد عن مقر الولاية بـ88 كلم ، حيث يؤكد المختصون على أن هده الدائرة ظلت إلى عهد جد قريب هادئة لم يسبق لها أن شهدت حالة مماثلة إلى غاية شهر أوت من السنة الفارطة، أين أقدم كهل يبلغ من العمر سبعة وخمسين سنة، على وضع حد لحياته شنقا بمنزله الكائن بحي الشعبة ببلدية العبادلة، دلك أن تلك الحالة كانت الثانية في اقل من ثلاثة أيام من نفس الشهر ألمدكور، و لجا دلك الكهل الدي ينحدر من ولاية الشلف إلى وضع حد لحياته بعد معاناته مع أزمات مالية وأخرى اجتماعية بعدما اشتغل مدة سنين بمهن حرة تزوج خلالها من زوجتين الأولى من الشلف وله منها عدة أبناء، والثانية من العبادلة وظلت ظروف انتحاره غامضة بعد اكتشاف جيرانه رائحة كريهة بمحيط منزله وهو ما أكدته بعض المصادر في دلك الوقت بان عملية الانتحار قد تمت قبل يومين،وقد أثارت الواقعة استغراب الجميع من إقدام هدا الشخص الذي قارب الستين من عمره على وضع حد لحياته شنقا وفي ظروف غامضة.

حاول الانتحار فبترت ساقيه تحت عجلات القطار في بسكـرة

 تعرضت  قبل أيام ساقي  شاب في  الثلاثينات من العمر  للبتر تحت عجلات القطار  ببسكـرة. وحسب مصدر طبي فإن الحادث نجـم  عن محاولة الشاب “ع. الطاهر”  الانتحار عن طريق رمي نفسه أمام عربات القطار، غير أن حظ هذا الشاب كان أن وقعت ساقيه تحت العجلات , فيما نجا  باقي جسده.

 حاولت الانتحار بعد فسخ خطوبتها

 حاولت شابة تبلغ من العمر 36 سنة تقيم ببلدية البياضة بولاية الوادي وضع حد لحياتها بتناول كمية من ماء الجافيل مما استدعى نقلها الى مصلحة الاستعجالات بمستشفى جيلالي بن عمر الذي اخبر وكيل الجمهورية لدى محكمة الوادي وأمر بدوره بفتح تحقيق حول الموضوع لمعرفة ملابسات و دوافع محاولة الانتحار لهذه الشابة خاصة ان العملية جاءت في فترة عرفت فيها حوادث الانتحار لدى الجنس اللطيف انتشارا مخيفا في أوساط المجتمع السوفي المعروف بطبيعته المتماسكة و المحافظة .

وقد أفضى التحقيق بعد سماع أقوال أهل الشابة ان الضحية تم فسخ خطبتها من ابن عمها المتزوج بامرأة أخرى وهي المرأة التي حاولت اقتحام بيت الضحية أكثر من مرة و نشبت خلافات عديدة بينهما مما أدى إلى تأزم الضحية نفسيا فقررت التخلص من حياتها والهروب من دار الدنيا المليئة بالمشاكل إلى دار الآخرة .

3  إنتحارات في يوم واحد بورقلة

شهدت 3 احياء مختلفة بمدينة ورقلة قبل أيم 3 حالات انتحار في يوم واحد، حيث قام الضحايا وكلهم شبان على وضع حد لحياتهم بنفس الاسلوب وان اختلفت الاسباب .

الانتحار الاول كان حي سكرة مسرحا له حيث اقدم شاب عمره 22 سنةعلى شنق نفسه بواسطة حبل داخل مسكن عائلته وتم نقل جثته الى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى ورقلة .وبحي الحدب  انتحر شاب عمره 23سنة بواسطة شاش لفه حول عنقه وربط طرفه الاخر في سقف الغرفة ليتدلى في الهواء وتم نقل جثته الى مصلحة حفظ الجثث يذات المستشفى ، وبحي غاربوز في ناحية شمال غرب ورقلة المدينة وضع شاب حدا لحياته بواسطة حبل وبنفس طريقة الثاني وتم نقل جثته الى نفس المصلحة.

 ترمي نفسها من الطابق الرابع دفاعا عن شرفها

 خلال شهر ماي الفارط أقدمت الفتاة “ي.س” صاحبة 17 سنة والمتمدرسة بمعهد التكوين المهني بمدينة عين تادلس بمستغانم على القفز من شرفة منزل صديقتها بالطابق الرابع، بعدما تعرضت لمحاولة اغتصاب من طرف شقيق تلك الصديقة، وقد نجت الفتاة من الموت بأعجوبة خصوصا وأن ارتفاع الشرفة كان شاهقا.

28  شابا في محاولة انتحار جامعي

أما في ولاية عنابة فقد كانت محاولات الانتحار عديدة وكثيرة انطلاقا من الحي الشعبي سيدي سالم التابع إداريا لبلدية البوني حيث أقدم 28 شابا بطالا من المنطقة بمحاولة انتحار جماعية فوق مقر المكتب البلدي للسياحة بعد احتلاله من قبلهم وراحوا في جرح مناطق حساسة بأجسادهم من شدة الغضب على السلطات المحلية إضافة إلى محاولة أخرى مماثلة كانت بطلتها فتاة تقطن بالجهة الغربية بولاية عنابة بعد أن أقدمت على رمي نفسها من الطابق الثاني بالعمارة التي تسكن بها ويعود السبب الرئيسي لهذه المحاولة رفض أهلها الزواج من حبيبها الذي تقدم لخطبتها رسميا من والدها. كما كانت عنابة مسرحا لمحاولة انتحار فريدة من نوعها كان بطلها رب الأسرة بعد طرده من العمل بطريقة تعسفية حيث أقدم على وضع حد لحياته بواسطة مادة البنزين بعد رشها على كامل جسمه غير أن إصابته لم تكن خطيرة ونجا بأعجوبة.

جيبلولي حنّوني ولا ننتحر!

أقدمت مؤخرا شابة تقطن بأحد المشاتي ببلدية سوق نعمان غرب عاصمة الولاية أم البواقي على رمي نفسها ببئر عمقه 25 متر منه حوالي 5 أمتار ماء في محاولة انتحار غريبة وفريدة وظاهرة تستحق السرد والحديث عنها في كل مناسبة تتاح خاصة فيما يتعلق بليالي الحبيب والعشق والحديث عن لوعة الحب والشوق إلى الحبيب هذه الحادثة التي لا تزال تروى في أم البواقي ببلدياتها 29 كانت بطلتها فتاة تبلغ من العمر 19 سنة أرادت أن تلفت نظر حبيبها إليها بعد أن قتلها الشوق وجنون الحب من خلال البقاء داخل البئر والاعتصام به حتى الموت ما لم يحضر لها السلطات المحلية بما فيها المدينة والعسكرية حبيبها من أجل إخراجها من البئر وإنقاذها من الموت وأخذها بين أحضانه في مشهد يعيد للأذهان حكايات الحب والغرام في زمان قيس وليلى وعنترة وعبلة.

رابط دائم : https://nhar.tv/qHNXT
إعــــلانات
إعــــلانات