إعــــلانات

كلاب الميناء تمرغ ''حراڤ'' حد الإغماء أمام مرأى الأعوان

كلاب الميناء تمرغ ''حراڤ'' حد الإغماء أمام مرأى الأعوان

يكشف فيديو شاب

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

حاول دخول أرضية ميناء الجزائر تم بثه على ”اليوتوب” تجاوزات أعوان أمن ميناء الجزائر بالصور، حيث تسلل الشاب إلىالميناء بعد تسلق الجدار قبل أن يصطدم بأعوان الأمن، كما يشير إلى ذلك لباسهم وبدلهم الصفراء وقاموا بإطلاق كلب الحراسةعليه، حيث نهشه في مختلف أنحاء جسمه، ولم يتركه حتى أغمي عليه، رغم محاولة عون الأمن صاحب الكلب إبعاده عن الشاب،غير أن هذا الأخير لم يكن ليتركه لولا تلقيه ضربات متتالية من الحزام الذي كان يشده.

لقطات من الفيديو المصورة عن طريق هاتف نقال تصور مشهدا مقززا لكلب يجر شابا يرتدي بدلة عمل خضراء اللون، وحذاءبلاستيكيا أبيض اللون، الشاب الذي تلقى عضات متتالية من الكلب حتى خارت قواه، وفقد كل نفس قد يمكنه من التخلص من بينمخالب الكلب ”المدرب” الشرس، الذي لم يستطع صاحبه إبعاده، على الرغم من أنه كان يستطيع توقيفه عن نهشه لو أنه استغل ماتعلمه في التدريبات التي تلقاها قبل الالتحاق بساحة الميناء، على اعتبار أن هذا النوع من الكلاب، يتم التدرب على كيفيةاستعمالها، سواء عند التحريض أو عند محاولة إبعادهم عن الضحية، ولا يمكن لأي عون الالتحاق بساحة الميناء إلا بعد تلقيهتكوينا نظريا وتطبيقا في طرق التعامل مع الوافدين على هذه المساحة ”الممنوعة”، ويواصل صاحب الفيديو الذي تم تصويره عنبعد بالنظر الى عملية التأرجح التي صاحبت عملية التصوير، بث لقطات الشاب المسكين الذي كان يصرخ من شدة الألم حسبماتوضحه الصورة، كون الصوت لم يكن مسموعا، لأن الفيديو كان مرفوقا بأغنية لمطرب جزائري حول ”القدر” وما يكتبهللإنسان، ليتوصل بعد أن جره الكلب لعدة أمتار من الخلاص، ويهرب من الكلب الذي تركه على بعد أقل من مترين، ويلقي بنفسهعلى الأرض خائر القوى مغميا عليه، الأعوان الذين حضروا الحادثة لم يقتربوا منه بعد أن تخلص من الكلب، خوفا من أن يكونقد مات، ليستدركوا فيما بعد وينقلوه من الشاطئ إلى وسط ساحة ميناء العاصمة، حسب ما أظهرته الصورة إذ كتب على بدلةالأعوان من الخلف ميناء الجزائر، الشاب كان يصرخ بقوة ويحاول الوقوف غير أنه لم يستطع. هذا الفيديو يؤكد للمرة الألفضرورة تحرك السلطات المعنية للتكفل بهذا الجيل من الشباب الذين لم يعد يهمهم غير ركوب مخاطر البحر والذهاب إلى الضفةالأخرى حتى ولو كان ذلك مقابل دفع أرواحهم رهينة، وفي الشأن ذاته، ذكر مصدر موثوق من مؤسسة ميناء الجزائر أن هذاالشاب ليس الوحيد الذي يتعرض الى عملية ”نهش” من قبل كلاب الحراسة، بل هناك العشرات ممن يتعرضون لذلك يوميا،بالنظر الى العدد الكبير من الشباب الراغبين في ”الحرڤة” الذي لم يسعفهم الحظ في ركوب قوارب الموت لما لها من مقابل مالي،إذ تفضل هذه الفئة ركوب السفن التجارية دون أي مقابل مادي، وأضاف محدثنا أن آخر حادثة توفي فيها شاب بعد أن مكث فيالعناية المركزة سنة كاملة، موضحا أن الشاب بعد أن كشفه أعوان الحراسة وأطلقوا عليه الكلب مزق شرايين يده بسكين، تم نقلهعلى إثرها إلى المستشفى، حيث خضع للعلاج طيلة سنة كاملة، ليلفظ آخر أنفاسه متأثرا بجراحه، ويودع عون الأمن المكلفبترويض الكلب  السجن بتهمة القتل غير العمدي. يذكر أنه ومنذ حوالي ثلاث سنوات، وفي ميناء العاصمة لقي قاصرانمصرعهما بعد أن حاولا دخول الميناء بعد أن أطلق عليهما شرطي من أعوان الأمن الرصاص.

رابط دائم : https://nhar.tv/zJYoX
إعــــلانات
إعــــلانات