كلاسيكو العميدين ينتهي مثلما بدأ والموعد في لقاء الكأس

عرف كلاسيكو العميدين شباب قسنطينة ومولودية العاصمة، بداية حذرة من الطرفين، حيث عمد كل منهما للعب الكرات العرضية في بداية اللقاء دون تسجيل أية فرصة إلى غاية الدقيقة الـ 13 عندما تلاعب بزاز بالدفاع العاصمي وتوغل داخل منطقة العمليات، غير أن الدفاع أنقذ مرماه في آخر لحظة، لتتوالى بعدها الفرص الضائعة، بدأها طيايبة في الدقيقة الـ 18 بعد توزيعة بولحية على الجهة اليمنى غير أن رأسيته علت العارضة الأفقية، ثم فرصة ثانية بعد 10 دقائق، بعد أن انفرد طيايبة وجها لوجه مع الحارس جميلي غير أن تسديدته جانبت القائم الأيمن، بعدها تمركز اللعب في وسط الميدان مع تسجيل فرصة واحدة للزوار في الدقيقة الـ 37 من الشوط الأول حيث وبتمريرة بينية من حاج بوڤش ناحية ياشير، هذا الأخير ضيع على الشناوة فرصة فتح باب التسجيل بسبب تباطئه، لينتهي الشوط الأول مثلما بدأ.الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه كثيرا، مع تسجيل انخفاض محسوس في ريتم المباراة، حيث فضل الفريقان العودة للخلف والاكتفاء بالتمريرات الطويلة، ففي الدقيقة الـ55 حاول مهاجم المولودية ياشير التوغل وقذفته تصدى لها ناتاش ببراعة، رد عليه بولحية في الدقيقة الـ 70 بتنفيذ ركنية وجدت رأسية علاق التي علت العارضة، في حين جانبت قذفة بولمدايس القائم الأيسر للحارس العاصيمي في الدقيقة 87 بعد تهيئتها من حديوش الذي استغل عرضية حيماني، لينتهي اللقاء بالنتيجة التي بدأ بها، فيما كانت العلامة الكاملة للجمهور الذي حضر بقوة، وصنع فرجة حقيقية فوق المدرجات.