إعــــلانات

كلية الإعلام بوهران تعيش غليانا وتبادلا للتهم بين الأساتذة

كلية الإعلام بوهران تعيش غليانا وتبادلا للتهم بين الأساتذة

تعيش كلية الإعلام والاتصال بجامعة وهران حالة من التجاذب والتراشق في التهم بين الأساتذة فيما بينهم وبين بعضهم وإدارة المعهد، وقد بدأت تظهر للعلن فضائح قديمة وأخرى مازال

يعيشها الطلبة بكل مرارة يوميا، لكن مازال لم يفهم الأسباب الخفية لهذه المعركة التي تدفع ثمنها الأجيال التي يعول عليها مستقبلا في صناعة المجتمع، من خلال ما يسمى بالسلطة الرابعة، وهي الآن تهمش ولا تعير أي اهتمام وغدا يعاب عليها كون مستواها ضعيف في طرح مواضيع في المستوى للقراء.

وقد بدأ يطفو للسطح مشكل سمي بفضيحة ماجستير 2004 بأن عملية تصحيح المشروعين متشابها الغموض، وتم ترتيب نتائجها مسبقا وأوكل التصحيح لأساتذة لا يحق لهم ذلك، كما أنهم ذكروا أن الأوراق خرجت من داخل المعهد ووصلت حتى العاصمة لتصحح هناك، وأن الأستاذ المصحح هناك اكتشف أن نصف الأوراق وصلته فقط ويقابل هذا الكلام صمتا من قبل أصحاب المشروع واللجنة العلمية التي نظمت مسابقة الماجستير أو حتى من إدارة القسم الجديدة التي كان من المفروض عليها أن توقف هذا التراشق في التهم بإقامة حد لذلك من خلال استدعاء جميع الأطراف أو تشكيل لجنة تحقيق حتى لا يستغل أي شيء في أي مناورة أو حملة انتخابية داخلية، أو تبرير أن المسابقة المعنية مرت في ظروف جيدة وتقدم الأدلة وينتهي مسلسل الخروج الإعلامي للقضية بنتيجة نهائية يطوى بها الملف. أما عن ظروف التكوين والدراسة التي تحدثوا عنها أيضا كتقسيم المقاييس وحتى توزيع الأقسام والمدرجات التي تعيق عمل بعض الأساتذة في رحلة البحث اليومية عن مكان يلقي فيه دروسه فهذا أمر تنظيمي بحت، على رئاسة جامعة وهران التدخل لتدبر الأمر من أجل السير الحسن للدراسة في معهد جديد لم يمض على تدشينه إلا بعض السنوات، ويترك كل هذا ويتباحث الوسط الجامعي عن كيفية إقامة تربصات وملتقيات وإجراء بحوث محلية وطنية في هذا المجال لرفع من مستوى الطالب.

رابط دائم : https://nhar.tv/hM1u4
إعــــلانات
إعــــلانات