كل البنوك في خدمة مكتتبي LPP فاقترضوا من حيث شئتم

فتح موقع «عدل 2» لاختيار السكنات في 25 ديسمبر

فتحت وزارة السكن الباب أمام مكتتبي LPP للحصول على قروض بنكية لتمويل عملية الاستفادة من سكنات الترقوي العمومي من جميع البنوك، بعدما كانت محصورة فقط على بنك القرض الشعبي الجزائري.أكد وزير السكن عبد المجيد تبون، أنه بإمكان مكتتبي السكن الترقوي العمومي الحصول على قروض من جميع البنوك العمومية والخاصة، إذا أرادو تمويل دفع ثمن سكناتهم، مشيرا إلى أن العملية لم ولن تنحصر فقط في الحصول على القرض من القرض الشعبي الجزائري، بل تحديد هذا البنك جاء من قبل وزارة المالية لتسهيل المهام أمام المستفيدين. وأشار الوزير إلى أن ما يهم دائرته الوزارية، أن المستفيدين من هذه الصيغة يقومون بدفع ثمن سكنهم قبل استلام المفاتيح سواء بالقرض من أي بنك أو بالاقتراض من الخواص أو بأي وسيلة كانت، موضحا أن وزارة السكن يهمها استلام قيمة الشقة كاملة وليس مصدر القرض، مبرزا أن الأسعار المخصصة لهذه الصيغة تقل بـ3 مرات عن تلك المتداولة في سوق العقار. إلى هذا، قام أمس، الوزير عبد المجيد تبون بمنح مفاتيح شقق «عدل» للمستفيدين من سكنات بالمدينة الجديدة سيدي عبد الله، والتي تم تدشينها الأسبوع الماضي، من طرف رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، حيث سيتسلم كل يوم «سبت وأربعاء» حوالي 600 مستفيد من مفاتيح سكناتهم، أي بمعدل 1200 سكن أسبوعيا، وهذا حتى انتهاء توزيع «الكوطة» الأولى من المدينة الجديدة، والمقدرة بـ10 آلاف شقة. وفي الشأن ذاته، قال الوزير إنه تم اعتماد إجراءات جديدة لتحيين ملفات مكتتبي «عدل 2»، من خلال تسليم وثائق إدارية تتعلق بحالات الزواج والطلاق والحالة الخاصة بالوضعية المسجلة في «كناس وكاسنوس». وأوضح وزير السكن والعمران والمدينة عبد المجيد تبون، خلال إشرافه على تسليم المفاتيح، أن السكنات الموزعة والتي تعتبر الحصة السكنية الأولى ضمن حوالي 6 آلاف وحدة جاهزة في موقع سيدي عبد الله، سيتم توزيعها تدريجيا. وفي سؤال حول برنامج «عدل 2» كشف الوزير عن فتح الموقع الإلكتروني بداية من يوم 25 ديسمبر، قصد تمكين مكتتبي 2013 المسجلين إلكترونيا من اختيار مواقعهم السكنية. كما قام وزير الصحة عبد الملك بوضياف، ووزير السكن عبد المجيد تبون ووزيرة التربية نورية بن غبريت بزيارة مستشفى الأمراض السرطانية «ياكار» بسيدي عبد الله، والذي ينتظر دخوله حيز الخدمة مطلع العام المقبل 2017. حيث تم تزويد هذا المستشفى الأول من نوعه وطنيا بجميع التجهيزات والمعدات الطبية، كما التحق به الفريق الإداري والطبي الذي سيشرف عليه، بالإضافة إلى استخدام آخر التقنيات في مجال الكشف بالأشعة والعلاج الكيميائي للسرطان، فإنه تم توظيف طقم طبي وشبه الطبي تلقى تكوينا خاصا لهذا الغرض في الولايات المتحدة وسويسرا وفرنسا.