كل من حولي نهشني بطريقته

كل من حولي نهشني بطريقته

سيدتي أنا حاليا مطلقة ليس لدي أولاد، عشت تجربة قاسية لم يرحمني فيها أحد، حتى الرجل الذي ارتبطت به والذي تمسكت به تخلى عني لأنني وحسب ما قال بعد الزواج اكتشف أنني لست في مستوى الجمال المطلوب،

ناهيك عن أخته التي أرتني الويل بتصرفاتها وكل هذا لأنني ضعيفة ولم أكن أقوى على الانتصار لنفسي، عشت دور الضحية إلى جانبهم حتى جاء اليوم الذي طلقني فيه عدت أدراجي لكن بطباع مختلفة، أوقات أصبح هجومية أصرخ في وجه الكل،

كل من حولي نهشني بطريقته

وفي أوقات أخرى غير مبالية أرى العمر يمر أمامي ولا أقوى على فعل شيء، فكرت في العودة لمواصلة دراستي العليا لكن لم أجد الحماس لذلك، كما فكرت في تغيير أحلامي وأباشر في مشروع تجاري لكن العجز يكبلني وكأن الزمان توقف بي في ذلك البيت.

هاجر من الشرق

الــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

وعليكم السلام ورحمة الله مشكلتك على ما يبدو ليست في طلاقك، أو في الرجل الذي لم يعرف كيف يقدر طيبة قلبك، بل في الخمول والكسل اللذان يصاحبانك، فانا لديك من الأحلام الكثير،لكن فقدت همتك بسبب النضرة الدونية لنفسك.

فإذا تحدثنا عن صدمتك إثر تلك التجربة فأظن أنه عليك أن تحمدي الله الذي كشف لك حقيقة الشخص الذي ضحيت لأجله قبل أن تطول العشرة بينكما أما أخته فتلك مشاكل يمكن تجاوزها وليس بسبب شكلك أنت لم تنتصرين لنفسك إلا حبا في زوجك السابق.

ومن هنا أختي لابد أن تعرفي جيدا أن سبب مشكلتك هو شخصيتك وليس شكلك

لهذا انفضي غبار اليأس عليك، وابدئي البحث عن هدف شخصيّ وكيف تتفوّقين لتحقيقه، وكيف تصبحين من أنجح الموظفات في مكان عملك في تغيير أسلوبك الرتيب وابتكار أفكار خاصة بك تجعلك مميزة، لما لا واصلي دراستك ربما هذه أيضا يفتح أمامك آفاق واسعة.