“كل واحد حرّ في الكلام.. الأيام بيننا والمقارنة ستكون بالنتائج”
“حققنا نتائج مرضية رغم الإمكانيات.. وتوقف البطولة كان خدمة للمنتخبات“
أكد رئيس اتحادية كرة اليد السابق جعفر آيت مولود، أن الرد على اتهامات وزير الشباب والرياضة محمد تهمي لمكتبه بالتسبب في أزمة كرة اليد الجزائرية وتراجعها على الصعيد الدولي، سيكون من خلال النتائج التي ستحققها هذه الرياضة في المستقبل، بعد أن رحل آيت مولود ومكتبه عن رئاسة الاتحادية، مؤكدا أن كل واحد حر في كلامه، غير أن المقارنة ستكون بالنتائج، مضيفا أن مكتبه لم يتسبب في أية أزمة لكرة اليد الجزائرية بل قادها إلى تحقيق نتائج جيدة بالنظر إلى الإمكانيات المتوفرة، من خلال إيصال المنتخب النسوي إلى المونديال ومشاركة منتخب الرجال أيضا في نهائيات كأس العالم التي أقيمت في إسبانيا مطلع السنة الماضية رغم توقف البطولة التي اعتبرها الشيء السلبي الوحيد والنقطة السوداء في عهدته، ورغم هذا أكد أن قرارات الاتحادية التي تسببت في توقف البطولة كانت قد قدمت خدمة للمنتخب الوطني. أما عن اتهام أعضاء من المكتب السابق لاتحاد كرة اليد بالتسبب في التدخل الدولي في شؤون الرياضة الجزائرية فنفى جعفر آيت مولود التهمة مؤكدا أنه راض عما قدمه للكرة الصغيرة الجزائرية.
