إعــــلانات

كنت الكل في الكل في المنتخب و الحساد و صفوني بالطاكسيور

كنت الكل في الكل في المنتخب و الحساد و صفوني بالطاكسيور

بفضلنا أصبح الجزائري لا يخفي جواز سفره في أوروبا بعد أن كان يحشم بـه”

من كنت أقف في جميع المباريات..”

”أقول لأصحاب الألسن الطويلة ”ديروا واش دار جلول” ثم تحدثوا عنّي”

خصنا زهير جلول بحديث مطول باعتباره العلبة السوداء للمنتخب وفيها كل أسرار المنتخب، حيث تحدث بإسهاب عن تجربته مع المنتخب والنجاحات التي حققت والإنتقادات التي طالته ورده عليها وتجربته في الخروب والتي أعتبرها إيجابية انطلاقا من جملة من المعطيات، وكذا مستقبله ونقاط أخرى كانت محور هذا الحديث الذي خصنا به لأول مرة بهذا التفصيل بعد خروجه من المنتخب..

في البداية.. كيف تقيم تجربتك الأخيرة في جمعية الخروب ؟

على الصعيد الشخصي أعتبرها تجربة جيدة، انطلاقا من جملة من المعطيات أبرزها غياب العون إذا ما استثنينا بعض الأسماء، حيث كنت أقوم بكل شيء لوحدي، ورغم ذلك حققت بعض النتائج الطيبة مع الفريق، غير أن غياب رؤية واضحة واقتناعا مني بأن الأفضل أن أغادر على أن أبقى وأرى الفريق يسقط، ففضلت حزم أمتعتي، لكنني أعتبرها تجربة جيدة.

لنعرّج على الحرب الكلامية التي اندلعت مؤخرا بين المدرب سعدان وبعض لاعبيالخضروباعتبارك شاهد عيان، من المهم أن نعرف شهادتك لتوضيح الرؤية أكثر.

أعفني من هذا السؤال من فضلك، لا أود الخوض في هذا الأمر خاصة وأن المنتخب مقبل على استحقاقات هامة ولا أريد تشتيت الأفكار، كل ما أقوله أن كل شيء سيظهر في وقته، وستتضح الأمور عاجلا أم آجلا.

كيف تقيّم تجربتك فيالخضر، هل تراها منعرجا حقيقيا في مسارك المهني؟

بالتأكيد هي تجربة جيدة وثرية وتوجت بإنجازات كبيرة لا أحد بإمكانه إنكارها، من تأهل تاريخي ومستحق إلى نهائيات كأس العالم وصولا إلى بلوغ المحطة قبل النهائية لكأس إفريقيا والأداء المتميز الذي كان للخضر في كأسي أمم إفريقيا والعالم على غرار مباراتنا أمام انجلترا والتي تتحدث عنها الأرقام من خلال نسبة امتلاكنا للكرة، لقد كانت تجربة جميلة وتمكنا بفضل الله من إسعاد كل الجزائريين وتوحيدهم على حب الجزائر والمنتخب.

صراحة، ما كان شعورك لما طالتك الإنتقادات لما وقع عليك الإختيار من قبلالشيخسعدان لتكون ضمن الطاقم الفني والتسميات غير اللائقة التي أطلقت عليك على غرار تسميةالطاكسيوروما إلى ذلك من التسميات ؟

أنظر.. أنا لست أحسن من الأنبياء والرسل الذين ابتلاهم الله سبحانه وتعالى، لقد ابتليت بهؤلاء الغيورين والحسادين الذين لا يحبون الخير لأي أحد، هناك من حسدني لكن الحمد لله الرد كان في الميدان من خلال النتائج المسجلة، أقول لهم ”افعلوا ما فعلته رفقة الشيخ ثم تحدثوا عني”، أنا لم أنطلق من العدم لدي كل الشهادات التي يمكن أن تتصورها على الصعيد الوطني وكذا العالمي ومن يشكك في كلامي فليتفضل ويرى بعينه، لقد توجت في كندا بكل البطولات ويكفيني فخرا أني الجزائري الوحيد الذي توج ببطولة في كندا إلى جانب تتويج آخر ككؤوس ”الكبيك”، كما أود إضافة شيء آخر….

تفضل

أنا لم أبدأ التدريب في المنتخب بل كانت لي تجارب في الوفاق والتتويجات التي حصدناها رفقة ”الشيخ” سعدان، كما عملت مع ”الشيخ” حميد زوبا وتتلمذت وعملت مع ”عمي إسماعيل خباطو”، هذه وقائع لا يمكن لأي أحد أن ينكرها أو أن يشكك فيها.

لاحظ الجميع أن دورك كان فعالا في المنتخب كمساعد للمدرب الوطني رابح سعدان.

”الشيخ” كان يركز فقط على الجانب الفني، أنا كنت أقوم بكل شيء حتى التربصات أنا الذي كنت أتنقل لمعاينة أماكنها، وحتى بالنسبة للاعبين الذين التحقوا بالمنتخب أنا الذي كنت أتحدث إليهم، بكل صراحة كنت أقوم بكل شيء ومرات كنت لا أنام وأقسم بالله أن ما أقوله صحيح، حتى في المباريات كنت أنا الذي أسيرها من مقعد البدلاء وأقف وأوجه اللاعبين.

ما هو الشيء الذي بقي في ذاكرتك طوال تجربتك مع المنتخب ؟

الشيء الذي يجعلني مفتخرا وسعيدا بما حققناه، الفرحة التي رسمناها على وجوه الجزائريين بعد أن تمكنا من توحيدهم، وأتحدى أي كان أن يعيد تلك الأجواء، لقد كان الإنتماء للوطن كبيرا والعلم الجزائري كان في الأشجار والبيوت وفي كل مكان، صدقني هذه فرحة لا توصف، لقد أعدنا للجزائري اعتباره في جميع المجالات وأصبح مطلوبا من الجميع وبقيمته في كل المجالات، بعد أن كان يخفي جواز سفره في الخارج و”يحشم بيه”، وانظر للمدربين الجزائريين ”الله يبارك” ونجاحهم في الخارج على غرار بلماضي مثلا.

ما هو مشروعك المستقبلي .. وهل لديك عروض ؟

الحمد لله العروض موجودة، أقسم بالله أنه في اليوم الذي قررت الإستقالة من الخروب أتاني عرض من الخارج، العروض موجودة من كل مكان، لكن لا أخفي عليك أنه لدي ظرف معين بحيث لدي طفل مقبل على اجتياز شهادة التعليم الإبتدائيي ولا يمكنني التنقل خارج أرض الوطن، لكن ممكن مستقبلا ”واللي فيه الخير يجيبو ربي”.

شكرا جزيلا على إتاحتك لنا هذه الفرصة.

لا شكر على واجب وتحياتي لكل أصدقائنا الصحفيين ولكل الشعب الجزائري عبر جريدتكم.

رابط دائم : https://nhar.tv/sif9z
إعــــلانات
إعــــلانات