إعــــلانات

كنـت ســأحــــترف في أوروبـا حتى بــــدون الخضـر ولـكن

كنـت ســأحــــترف في أوروبـا حتى بــــدون الخضـر ولـكن

لا أعرف الاستسلام.. وجدت صعوبة في بداياتي بالبرتغال والآن أنا بخير

كشف المهاجم الدولي الجزائري أن مستواه الذي ظهر به رفقة ناديه السابق شباب بلوزداد كان سيسمح له بالاحتراف في أوروبا دون الحاجة ليكون ضمن صفوف المنتخب الوطني الجزائري، لكن الأفضلية التي تمتع بها كونه لاعبا دوليا سمحت له بالانتقال إلى نادٍ كبير اسمه «سبورتينغ لشبونة»، في حين كان سينتقل لفريق صغير لولا «الخضر»، مؤكدا فضل المنتخب في الوصول إلى ما هو عليه الآن، إذ صرح سليماني في حصة «معاك يا الخضرا» التي يبثها تلفزيون «النهار» برعاية متعامل الهاتف النقال «أوريدو» قائلا: «لولا المنتخب لما وصلت إلى ما أنا عليه اليوم، صراحة، كنت سأحترف بأوروبا حتى بدون أن ألعب في صفوف الخضر لكن ليس في فريق كبير مثل سبورتينغ»، كما أشاد ذات اللاعب بزملائه في كتيبة محاربي الصحراء بعدما ساعدوه على التأقلم سريعا مع أجواء «الخضر» عندما انضم إليهم حديثا، وهو ما ساعده على التألق وتسجيل الكثير من الأهداف، وتطرق إلى أولى خطواته مع «الفاردي بلانكو» بداية الموسم المنقضي حين أشار إلى أنها كانت صعبة عليه مقارنة بما كانت ستكون عليه لو التحق بالبطولة الفرنسية، خصوصا من ناحية اللغة، إلا أنه كشف أن ميزته المتمثلة في عدم الاستسلام والحيوية جعلته يتجاوز الصعاب ويصبح أفضل. هذا وأبدى اللاعب سعادته بالموسم الاستثنائي الذي أداه والذي كلل بالفوز بالكرة الذهبية الجزائرية، الاحتراف بسبورتينغ، لقب أحسن لاعب مغاربي والأهم التأهل رفقة «الخضر» إلى مونديال البرازيلي، واصفا إياهبالموسم الحلم  .

عند اختياري للفريق الرديف لشباب بلوزداد شعرت أنه يمكنني التقدم وطرق أبواب الخضر

وعاد سليماني للحديث عن بداية مشواره الكروي، أين أشار إلى أن توجهه الكروي بدأ في سن السادسة إلى السابعة من عمره حين كانت تأخذه والدته لمتابعة التدريبات في رويبة، ثم التحق بفريق عين البنيان الذي جعله يعشق الكرة قبل الالتحاق بصفوف نادي شبيبة الشراقة في صنف الآمال، قبل أن يرقى إلى صنف الأكابر أسبوعا فقط بعد مغادرته مقاعد الدراسة واتخاذه قرار ممارسة كرة القدم، لينتقل بعدها إلى صفوف شباب بلوزداد الذي اختاره في أول موسم للفريق الرديف، وهناك -يضيف سليمانيشعر بتطور مستواه وقدرته على التقدم وطرق أبواب المنتخب الوطني الأول، وهو ما حدث معه أين أصبح هدافا له وقاد «الخضر» لاقتطاع ورقة التأهل إلى مونديال البرازيل المقرر بعد أسبوعين من الآن.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/AHJec
AMA Computer