كنــدا تلــزم الجزائريين برفــع بيـانـاتهــم البيومتريــة نهــايــة الشهــر
أعلنت سفارة كندا في الجزائر، عن توسيع برنامجها الوطني لجمع البيانات البيومترية، الذي سيشمل جميع طالبي تصاريح الإقامة للأجانب والسائحين والطلبة والراغبين في العمل، ما عدا المواطنين الأمريكيين، حيث ستباشر عملية رفع البيانات والصور البيومترية بداية من 31 جويلية الجاري.
وأرجعت كندا التدابير الجديدة من خلال بيان لها، على موقع مانح خدمات التأشيرات بالجزائر «في أف أس غلوبال»، أنّ عملية جمع البيانات البيومترية، تسعى من خلالها إلى تسهيل سفر الأجانب إليها، وضمان أمن مواطنيها، مشيرة إلى أنها من البلدان التي تسجل أرقاما كبيرة من حيث الهجرة.
وحسب البيان، سيكون على طالبي تأشيرة كندا، من أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، الإدلاء ببياناتهم البيومترية مرة واحدة كل 10 سنوات، على أن يشمل القرار دول آسيا وباقي دول القارة الأمريكية، باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية.ويتضمن القرار الجديد ثلاثة إجراءات، يشمل أولها جمع البيانات البيومترية للراغبين في الهجرة، وثانيها التحقق الأوتوماتيكي من البصمات الخاصة بالزائرين، الذين أدلوا بالبيانات في المطارات والنقاط الحدودية، وثالثها تبادل هذه المعلومات مع الولايات المتحدة الأمريكية، إضافة إلى أستراليا والمملكة المتحدة ونيوزيلاندا.
وأكدت الحكومة الكندية في بيانها، أن تعميم برنامج جمع البيانات البيومترية ليشمل المهاجرين سيقوي برنامج الهجرة، ويزيد من نجاعة جمع وتبادل هذه المعلومات مع الدول الشريكة.وأوضحت في ذات السياق، أن الإجراء الذي سيدوم سنتين، سيسهل عملية البت في طلبات تنقلات زائريها، مؤكدة أن سعيها هو الحفاظ على ثقة مواطنيها في برنامجها الخاص بالهجرة.
ويستثنى من الإجراء الجديد المترشحون للحصول على الجنسية والمقيمين الدائمين حاليا في كندا، والأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 سنة، وكذا الذين تجاوزوا 79 عاما، والمعفيين من الحصول على التأشيرة كالسياح الذين يملكون رخصة سفر إلكترونية.
وكانت كندا تعتمد هذه التدابير لفائدة طالبي اللجوء، وطالبي إعادة الإقامة بصفة لاجئ من الخارج، والأشخاص المرحلين، قبل أن يشمل الأمر طالبي الهجرة، حيث صرح وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة أحمد حسين، بأن هذا الإجراء سيساهم في تسريع عملية قبول طلبات الهجرة وحماية وحدة النظام الخاص بذلك.
