كهل يهاجم طليقته وابنته بـ«شاقور» ويدخلهما «الكوما» في قسنطينة
الابنة تلقت ضربات على الرأس والأطباء قاموا بخياطة جروحها بـ26 غرزة
اهتز، صبيحة أول أمس، سكان بلدية زيغود يوسف في قسنطينة، على وقع صراخ وعويل المارة بالشراع الرئيسي، إثر حادثة كادت أن تتحول إلى جريمة قتل شنعاء، كان بطلها خمسيني انهال ضربا بساطور على ابنته وطليقته أمام أعين المارة.
مما تسبب لهما في جروح كان لابنته البالغة من العمر 26 سنة النصيب الأكبر منها، وكادت أن تفارق الحياة بعين المكان، بعدما أصابها على مستوى الرأس، مما استدعى نقلهما على جناح السرعة إلى مستشفى ديدوش مراد، قبل تحويلهما استعجاليا باتجاه المستشفى الجامعي ابن باديس، أين تم خياطة جرحها الغائر بـ26 غرزة، ولاتزالان تخضعان للعناية الطبية إلى حين كتابة هذه الأسطر.
وحسب مصادر مطلعة، فإن الحادثة وقعت إثر خلاف بين المدعو «ب.أ» وهو عون حماية مدنية سابق، وطليقته، حول ميراث عبارة عن سلعة تجارية كانت ملكا لابنهما المتوى غرقا في مسبح خلال السنة الفارطة، والذي كان يستأجر محلا تجاريا بذات المنطقة، بقي مغلقا إلى غاية تفكير والديه المطلقين منذ سنوات في اقتسام تلك السلعة بينهما.
وهو ما أثار خلافا تحول إلى شجار أمام باب المحل، سرعان ما استل خلاله الجاني ساطورا وراح يضرب طليقته وابنته ضربا عشوائيا، تاركا إياهما تسبحان في بركة دماء، قبل أن تصل مصالح الحماية المدنية والشرطة إلى موقع الحادثة، وأوقفت المعتدي وحولته إلى مركزها للتحقيق، في حين نقلت الضحيتان إلى أقرب مستشفى في حالة صحية حرجة.
